قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، في تصريحات أدلى بها، اليوم السبت، إن إيران قادرة على جلب الأمن والسلام والازدهار إلى المنطقة.
وأشار رضائي خلال اجتماع عقده مع مدراء وأعضاء معهد أبحاث السياسات التكنولوجية بجامعة "شريف" الصناعية، إلى أنه "في العقد المقبل، ستصبح قضية الوضع الاقتصادي الإيراني مهمة".
وبين رضائي أن قضية الحظر والحوكمة الاقتصادية و"كيفية مشاركة النشطاء السياسيين في حل مشاكل البلاد الاقتصادية" تعد من أهم القضايا التي يجب على إيران التغلب عليها مستقبلا، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وتحدث رضائي عن خطر يهدد الأمن القومي لبلاده قائلا: "إن موضوع اقتراب الكيان الصهيوني من حدود البلاد في الإمارات والبحرين والقوقاز يعتبر مسألة تتعلق بأمننا القومي ويجب أن تحظى باهتمامنا".
وكشف رضائي عن "قضية ثالثة" لبلاده في السنوات المقبلة وهي "قضية انتقال إدارة البلاد من جيل الى جيل"، مشيرا إلى أنه في السنوات العشر المقبلة "ستنتقل إدارة البلاد من الجيل الأول والثاني إلى الجيل الثالث والرابع".
واعتبر رضائي أن ازدياد حجم الحكومات وترهلها يساهم بخلق العديد من المشكلات والعقبات ويزيد من الإنفاق الحكومي والعبء الضريبي على المنتجين.
ونوه رضائي على أن مشكلة تضخم الحكومة تخفض من كفاءة وإنتاجية وجودة الخدمات الحكومية.
وحول الحظر الاقتصادي المطبق على بلاده، قال رضائي: "إن الحظر الاقتصادي عمل غير مشروع وإجحاف بحق شعبنا ويجب رفعه وأنه يجب إجبار الأمريكيين على رفع الحظر"، منوها إلى أن الحظر "برهن لنا أن مسار الاقتصاد الإيراني كان خاطئًا ولا يقوم على إرادة الشعب وابتكاراته وان اقتصاد الدولة يفتقر للكفاءة ما يستدعي مشاركة الشعب في الاقتصاد الوطني من خلال قبول المسؤولية والسلطة"، وأن الحظر كان فرصة لإدراك الثغرات الاقتصادية وتجاوزها.
