شهدت محافظة تعز تدهورًا مفاجئًا في خدمات الإنترنت الأرضي، ما أدى إلى شعور السكان وكأن المدينة تختفي من الخريطة الرقمية.
أبلغ المواطنون عن صعوبات كبيرة في إرسال الرسائل الإلكترونية والتواصل عبر الإنترنت، ما جعلهم يعيشون في حالة شبه عزلة، وسط تخوف من محاصرة مئات الآلاف وحرمانهم من التواصل مع العالم الخارجي.
وتبرز هذه المشكلة كتحذير شديد للمسؤولين، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإنترنت في أنشطتهم اليومية، ما يجعل أي انقطاع مفاجئ أو ضعف في الخدمة كارثة حقيقية تؤثر على حياة الناس.
وحتى اللحظة لم تصدر الجهات المسؤولة أي توضيحات بشأن أسباب التدهور أو خطط تحسين الخدمة. تظل حالة الإنترنت غير مستقرة مما يثير المخاوف من تأثير ذلك على الحياة اليومية في المدينة.
شاهد ايضاً :
