في خضم أزمة خانقة تعصف بمحافظة شبوة الغنية بالنفط، تشهد المدينة نقصًا حادًا في الغاز المنزلي.
وتتزاحم الطوابير الطويلة أمام محطات الغاز في مدينة عتق، حيث يعاني المواطنون من عدم توفر الكميات اللازمة لتلبية احتياجاتهم اليومية.
هذه الأزمة ليست محصورة في شبوة فقط، بل تمتد إلى مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والفصائل الموالية للتحالف العربي "السعودي الإماراتي"،
قد يعجبك أيضا :
حيث يبدو أن معاناة المواطنين تُقابل بتجاهل تام من قبل السلطات.
أزمة الغاز المنزلي في شبوة:
تعيش محافظة شبوة، التي تُعد من أغنى المحافظات اليمنية بالنفط، أزمة خانقة في الغاز المنزلي.
وينتظر المواطنون لساعات طويلة أمام محطات الغاز، في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يعيشها السكان وسط تجاهل واضح من السلطات المحلية.
قد يعجبك أيضا :
هذه الأزمة تأتي في ظل أزمات مماثلة تشهدها المحافظات الأخرى، مما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
زيادة أسعار الوقود في عدن:
أما في مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، فقد فرضت شركة النفط التابعة للحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي زيادة جديدة في أسعار الوقود.
قد يعجبك أيضا :
وارتفع سعر البنزين من 32,000 ريال إلى 34,000 ريال لكل 20 لترًا، وهذه الزيادة تُعد الثالثة في شهر واحد.
وقد أثارت هذه الخطوة غضبًا شعبيًا واسعًا، حيث يعاني المواطنون بالفعل من انهيار الأوضاع المعيشية وارتفاع تكاليف الحياة اليومية.
ومع الزيادات المتكررة في أسعار الوقود والغاز المنزلي، تتنامى موجة من السخط الشعبي والاحتجاجات في كل من شبوة وعدن.
وعبر الكثير من المواطنين عن استيائهم من السياسات الاقتصادية التي تزيد من أعبائهم اليومية، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمات المتكررة.