الرئيسية / تقارير وحوارات / بالأسماء: عقوبات أمريكية تطال عضوا في مجلس القيادة الرئاسي ودولة خليجية تطالب بضم عضو آخر وقائد كبير في الجيش اليمني !
بالأسماء: عقوبات أمريكية تطال عضوا في مجلس القيادة الرئاسي ودولة خليجية تطالب بضم عضو آخر وقائد كبير في الجيش اليمني !

بالأسماء: عقوبات أمريكية تطال عضوا في مجلس القيادة الرئاسي ودولة خليجية تطالب بضم عضو آخر وقائد كبير في الجيش اليمني !

نشر: verified icon فؤاد الصباري 19 فبراير 2025 الساعة 06:50 مساءاً

في خضم تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية حول الوضع في اليمن، برزت تحركات جديدة على الساحة الدولية تهدف إلى فرض عقوبات على شخصيات بارزة في مجلس القيادة الرئاسي اليمني وقادة عسكريين.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود دولية وإقليمية لمعالجة ما يوصف بالتهديدات الأمنية ومزاعم دعم الإرهاب وعمليات غسيل الأموال، وهو ما يثير تساؤلات حول التداعيات المحتملة لهذه التحركات على المشهد اليمني.

تحركات الولايات المتحدة لفرض عقوبات

أفادت تقارير صحفية بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم فرض عقوبات على عبدالرحمن المحرمي، المعروف بـ"أبوزرعة"، وهو عضو في مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات "العمالقة" السلفية.

وتأتي هذه الخطوة بناءً على مزاعم تتعلق بدعمه لتنظيم القاعدة، وفقًا لمصادر مطلعة. وتشير هذه التقارير إلى أن التحركات الأمريكية جاءت استنادًا إلى معلومات قدمتها أطراف داخل المجلس الرئاسي نفسه، مما يعكس حجم الانقسامات الداخلية والتوترات التي تهيمن على المشهد السياسي في اليمن.

من جهة أخرى، لم يتم تحديد موعد رسمي للإعلان عن العقوبات على المحرمي، إلا أن هذه الخطوة تعتبر جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز الضغوط على الأطراف المتورطة في النزاع اليمني. وتشير مصادر إلى أن هذه العقوبات قد تكون مقدمة لتحركات أوسع تستهدف شخصيات أخرى ذات نفوذ في اليمن.

دور الدولة الخليجية في توسيع العقوبات

في سياق متصل، كشفت تقارير عن دور بارز لدولة خليجية، لم يُكشف عن اسمها، في دفع الولايات المتحدة نحو توسيع نطاق العقوبات لتشمل شخصيات يمنية أخرى. وتشير المصادر إلى أن هذه الدولة قامت بنشاط مكثف في واشنطن لتحقيق هذا الهدف، مستهدفة اللواء سلطان العرادة، عضو المجلس الرئاسي وحاكم محافظة مأرب، إلى جانب الفريق الركن صغير بن عزيز، قائد أركان الجيش اليمني. وتستند المزاعم إلى اتهامات بدعم تنظيم القاعدة والانخراط في عمليات غسيل أموال.

ويبدو أن هذه التحركات تأتي ضمن إطار الصراعات الإقليمية التي تؤثر بشكل مباشر على الأوضاع في اليمن. وتبقى تفاصيل الجهود التي تبذلها الدولة الخليجية غير واضحة بالكامل، إلا أن تأثيرها على قرارات الإدارة الأمريكية قد يكون حاسمًا في المرحلة المقبلة.

ردود الفعل والتداعيات المحتملة

على الرغم من أن هذه التحركات لم تُترجم بعد إلى قرارات رسمية، إلا أنها أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط السياسية اليمنية. ويرى مراقبون أن فرض عقوبات على شخصيات بارزة في المجلس الرئاسي والجيش اليمني قد يؤدي إلى تعقيد المشهد السياسي والأمني في البلاد، خاصة في ظل الانقسامات الداخلية والصراعات الإقليمية التي تؤجج الأزمة.

إضافة إلى ذلك، قد تؤدي هذه العقوبات إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية، خصوصًا في المناطق التي تشهد نفوذًا لهذه الشخصيات المستهدفة. كما يخشى البعض من أن تؤدي هذه الخطوات إلى تقويض الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في اليمن، وزيادة التوترات بين الأطراف المتصارعة.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير هذه العقوبات على ديناميكيات الصراع في اليمن، وما إذا كانت ستساهم في دفع الأطراف نحو تسوية سياسية شاملة أم أنها ستزيد من تعقيد الأزمة.

شارك الخبر