في غضون ساعات قليلة، انتشر خبر كاذب أثار قلق آلاف المسافرين حول إيقاف رحلات النقل عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية. ولكن المفاجأة؟ الخبر يعود لتاريخ إبريل 2025، وهو ليس بحاضرنا. هذا "الحدث" المزعوم يكشف خطورة الأخبار القديمة التي تجد طريقها للواجهة. يجب التحقق الفوري قبل تصديق أي خبر متعلق بالسفر!
إذ انطلق الحدث المزعوم بفعل تكدس 183 حافلة عند المنفذ، منها 147 حافلة فارغة، وقد أثار هذا الخبر ارتباكاً شديداً بين المسافرين والمواطنين. ووفقاً لما نشر، قرار الإيقاف يهدف لتخفيف الضغط على الميناء. لكن "يمن برس" تصدرت المشهد لتؤكد إعادة تداول معلومات قديمة، داعية الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة قبل النشر.
لكن خلف هذه الأخبار، تتواصل مشكلات المنافذ الحدودية بين اليمن والسعودية، حيث تعددت الحوادث المشابهة في الماضي. الخبير د. محمد النقلي يحذر من خطورة انتشار هذه الأخبار الكاذبة على الأمن والسفر. يدعو الخبراء إلى تطوير آليات للتحقق من الأخبار، لتفادي مثل هذه السقطات الإعلامية.
ومن هنا يتضح التأثير الكبير على حياة المواطنين اليومية، خاصة خطط السفر الحيوية والتي تم تعكيرها بسبب خبر مضلل. يبقى الأمل في أن يستفيد الجمهور من هذا الدرس المؤلم، وأن يتحققوا دائماً من الأخبار قبل نشرها. في نهاية المطاف، من الضروري الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة.
في الختام، يُظهر هذا الخبر أهمية التحقق الصحفي قبل نشر المعلومات. وفي نظرة مستقبلية، على المجتمعات تطوير وعي إعلامي فعّال لتجنب الوقوع في فخ الأخبار الكاذبة. دعوة للقراء: تحققوا قبل النشر، واسألوا: هل سنتعلم من هذا الدرس؟
