دعا قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، اليمنيين إلى إعادة إحياء "معاني ورموز ثورة الـ26 من سبتمبر في نفوسهم وتوعية عائلاتهم والاحتفال بها في كل قرية ومدينة، وكل في مجال عمله، لمواجهة القرار الحوثي الذي ألغى الاحتفال بثورة الشعب واستبدلها بمناسبات طائفية وعائلية".
وفي كلمته اليوم، السبت 25 سبتمبر/ ايلول 2021م، أمام وحدات من اللواء التاسع وقوات المهام الخاصة في حراس الجمهورية بمناسبة الذكرى 59 لثورة سبتبمر المجيدة؛ أسف العميد الركن طارق صالح من أنه "لم يعد مسموحاً للشعب الاحتفال بثورته في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء التاريخ والحضارة" وتم استبدالها بمناسبات عن "ميلاد زينب ووفاة حسين وعمة الحوثي وجدته".
وفي كلمته اليوم، السبت 25 سبتمبر/ ايلول 2021م، أمام وحدات من اللواء التاسع وقوات المهام الخاصة في حراس الجمهورية بمناسبة الذكرى 59 لثورة سبتبمر المجيدة؛ أسف العميد الركن طارق صالح من أنه "لم يعد مسموحاً للشعب الاحتفال بثورته في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء التاريخ والحضارة" وتم استبدالها بمناسبات عن "ميلاد زينب ووفاة حسين وعمة الحوثي وجدته".
مردفاً: "يدعون أنهم ينتمون لنبي الإسلام، خير الخلق وخاتم الأنبياء، فيما هم في الحقيقة أحفاد حمالة الحطب، يحاربون الدين ويمزقون الوطن ويعبثون بالمجتمع".
"كما وحد الإسلام بين سادة قريش وعبيدها فقد وحدت ثورة الـ26 من سبتمبر بين اليمنيين وألغت التقسيمات المتخلفة التي كرستها الإمامة، وجاء الحوثي لإعادة اليمنيين إلى عهود التقسيم الطائفي المتخلف، هذا سيد وهذا قبيلي وهذا مزين".
وقال العميد طارق: "بعد 59 عاماً من الجمهورية والحرية والاستقلال تحولت صنعاء كأنها شارع من شوارع طهران بشعاراتها ومناسباتها وخطابها".
وأضاف: "جلب الحوثي الحرب لليمن وضحى باليمنيين في خدمة إيران، ويسخر حسين الحوثي في ملازمه من التباهي بالحضارة اليمنية! بمن يريدنا أن نتباهى؟ بحضارة فارس؟".
معدداً مراحل البناء الإيراني للحوثي "حيث جلبت له السلاح والعقيدة والمدربين ورسمت له الأهداف".
مؤكداً أنه لا سبيل أمام اليمنيين في ذكرى ثورتهم المجيدة إلا التوحد على جبهة استعادة صنعاء. وقال قائد المقاومة الوطنية: فلنترك المعارك الجانبية، كيف تثير لي معارك عن قضايا وهمية في ميون وسقطرى وبلحاف ثم تترك الحوثي يحتل ثلاث مديريات في يومين.
مؤكداً أن توحيد التوجه الوطني كفيل بهزيمة الحوثي واستعادة الدولة.
ودعا اليمنيين في بلدان النزوح إلى العودة إلى بلادهم، ومن هو تحت سيطرة الخوف من بطش الحوثي وعنصريته يمكنه أن يغادر إلى المناطق المحررة، قائلاً: اليمنيون أخوة وعزوة لبعضهم، والقادر سيفتح منزله للمحتاج.. ولا تصدقوا خطابات التغيير الديمغرافي، فالناس لبعضها، وقد قبلتهم مصر وتركيا، وأصبح أبناؤهم يتكلمون لهجات دول النزوح وهم يحرضون اليمني لا يقبل يمنياً، قائلاً: نحن أخوة، ومعركتنا واحدة، ومصيرنا واحد.
مترحماً على شهداء جريمة الـ18 من سبتمبر التي ارتكبها الحوثي ضد أبرياء تم إعدامهم بأحكام سياسية وليست بمحاكمة عادلة، قائلاً: تعمد الحوثي أن يعيد سيف الوشاح الإمامي ليعدم يمنيين في شهر سبتمبر، "وبيت بدر الدين يعيدون جرائم بيت حميد الدين