وصل فرانك ريبيري، الذي اختير الخميس كأفضل لاعب أوروبي في الموسم الماضي، إلى بايرن ميونخ الألماني عام 2007 وسط موجة تعاقدات أبرمها النادي الألماني بعد موسم مخيب للآمال، لم يتمكن فيه حتى من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وبحسب ما يقوله اللاعب نفسه، تحول بمرور السنون إلى بافاري، ودون شك أصبح مع الوقت أحد اللاعبين الأهم في بايرن، بالنظر إلى سرعته ومراوغاته في مركز الجناح، بل وقدرته في المواسم الأخيرة على النزول إلى نصف الملعب لاستعادة الكرة.
في عامه الأول، تألق ريبيري وبايرن معا وبدأ اسم الفرنسي يتحول منذ ذلك الوقت إلى مرادف لهوية البافاريين الكروية.
ومع ذلك، ظل بايرن فريقا يعاني من أزمة. فرغم استعادة لقب البوندسليجا، ظلت الأهداف التي تجري في شرايين النادي أكبر بكثير.
وقال المتسرع دائما أوليفر كان، حارس بايرن السابق "هذه ليست فلورينشا أو مارسيليا، هنا لابد من الفوز بكل شيء"، وذلك تعليقا على رضا المنضمين حديثا ريبيري أو المهاجم الإيطالي لوكا توني عن موسم الفريق.
بدأ بايرن وريبيري اعتبارا من 2007 النضج معا وسط موجة من التفاهم والأزمات، عبر المرور بنجاحات وإخفاقات، حتى وصلا معا إلى الموسم الأفضل في تاريخ النادي البافاري، بحصيلة بلغت ثلاثية في الموسم المنصرم.
عام 2008 تحققت الثنائية، وريبيري كان اللاعب الأفضل في بايرن. في موسم 2008/2009 ، الذي خلف فيه يورجن كلينسمان في تدريب الفريق سلفه المخضرم أوتمار هيتسفيلد، جاءت الأزمة الأولى التي كان على ريبيري أن يعيشها في بايرن.
كانت اللحظتان الأكثر سخونة في تلك الأزمة خسارتين مذلتين ومتتاليتين. الأولى أمام فولفسبورج 5-1 في البوندسليجا، والثانية بعدها بأيام قليلة أمام برشلونة برباعية نظيفة في كامب نو.
في ذلك الوقت، كان ريبيري قد تحول دون شك إلى اللاعب الأهم في بايرن، وبدأت تظهر شائعات في الأفق إزاء الأزمة، حول تفكير الفرنسي في الرحيل.
في بداية الموسم التالي، بدا التهديد أكثر وضوحا وسط محاولات من جانب ريال مدريد للاقتراب من اللاعب.
جمد بايرن في ذلك الحين أي احتمالية لرحيله، بل وتمكن في نهاية الموسم من التجديد لريبيري، وانتهز فرصة إقامة المباراة النهائية لدوري الأبطال التي خسرها الفريق أمام إنتر ميلانو بملعب (سانتياجو برنابيو) معقل الريال، ووقع العقد الجديد في مدريد.
لم يكن ذلك الموسم أو التالي له سهلين على ريبيري. فعلاقته بمدربه في ذلك الحين، الهولندي لويس فان جال، لم تكن قط جيدة. كما أن الإصابات لم تتركه لحاله، فضلا عن بعض الفضائح الشخصية المتعلقة بعلاقات مع عاهرات أثناء وجوده مع المنتخب الفرنسي.
الطريف أن هذين الموسمين كانا تحديدا اللذين شهدا تحول العلاقة بين ريبيري وبايرن إلى أبدية. فالنادي وقف إلى جانبه في أحلك الأوقات، وذلك كان شيئا لم يكن الفرنسي لينساه أبدا.
وبرحيل فان جال، ووصول يوب هاينكس إلى مقعد المدرب، جاءت أفضل عصور ريبيري الذي بدأ يلعب كل يوم أفضل، وصولا إلى الموسم الماضي الذي حطم فيه دفاعات الأندية الألمانية والأوروبية.
وفي نهائي دوري الأبطال، أمام بروسيا دورتموند، لم يسجل لكنه شارك في لعبتي الهدفين.
في الهدف الأول، مرر الكرة إلى أريين روبن الذي مر في جانب الملعب وأرسل عرضية استغلها ماريو ماندوزكيتش للتسجيل في المرمى الحالي. وفي الثاني، جعل روبن ينفرد بالمرمى كي يسجل الهدف الذي منح بايرن خامس ألقابه الأوروبية.
ولا يحطم ريبيري الدفاعات فحسب، بل أحيانا كثيرة يحطم كذلك حدود التلقائية، مثلما حدث عندما أهدى قميصه في برشلونة لمشجع اقتحم الملعب لم يكن يعرفه على الإطلاق، إلا أنه أكد لرجال الأمن أنه شقيقه، لينقذه من غضبهم.
وبحسب ما يقوله اللاعب نفسه، تحول بمرور السنون إلى بافاري، ودون شك أصبح مع الوقت أحد اللاعبين الأهم في بايرن، بالنظر إلى سرعته ومراوغاته في مركز الجناح، بل وقدرته في المواسم الأخيرة على النزول إلى نصف الملعب لاستعادة الكرة.
في عامه الأول، تألق ريبيري وبايرن معا وبدأ اسم الفرنسي يتحول منذ ذلك الوقت إلى مرادف لهوية البافاريين الكروية.
ومع ذلك، ظل بايرن فريقا يعاني من أزمة. فرغم استعادة لقب البوندسليجا، ظلت الأهداف التي تجري في شرايين النادي أكبر بكثير.
وقال المتسرع دائما أوليفر كان، حارس بايرن السابق "هذه ليست فلورينشا أو مارسيليا، هنا لابد من الفوز بكل شيء"، وذلك تعليقا على رضا المنضمين حديثا ريبيري أو المهاجم الإيطالي لوكا توني عن موسم الفريق.
بدأ بايرن وريبيري اعتبارا من 2007 النضج معا وسط موجة من التفاهم والأزمات، عبر المرور بنجاحات وإخفاقات، حتى وصلا معا إلى الموسم الأفضل في تاريخ النادي البافاري، بحصيلة بلغت ثلاثية في الموسم المنصرم.
عام 2008 تحققت الثنائية، وريبيري كان اللاعب الأفضل في بايرن. في موسم 2008/2009 ، الذي خلف فيه يورجن كلينسمان في تدريب الفريق سلفه المخضرم أوتمار هيتسفيلد، جاءت الأزمة الأولى التي كان على ريبيري أن يعيشها في بايرن.
كانت اللحظتان الأكثر سخونة في تلك الأزمة خسارتين مذلتين ومتتاليتين. الأولى أمام فولفسبورج 5-1 في البوندسليجا، والثانية بعدها بأيام قليلة أمام برشلونة برباعية نظيفة في كامب نو.
في ذلك الوقت، كان ريبيري قد تحول دون شك إلى اللاعب الأهم في بايرن، وبدأت تظهر شائعات في الأفق إزاء الأزمة، حول تفكير الفرنسي في الرحيل.
في بداية الموسم التالي، بدا التهديد أكثر وضوحا وسط محاولات من جانب ريال مدريد للاقتراب من اللاعب.
جمد بايرن في ذلك الحين أي احتمالية لرحيله، بل وتمكن في نهاية الموسم من التجديد لريبيري، وانتهز فرصة إقامة المباراة النهائية لدوري الأبطال التي خسرها الفريق أمام إنتر ميلانو بملعب (سانتياجو برنابيو) معقل الريال، ووقع العقد الجديد في مدريد.
لم يكن ذلك الموسم أو التالي له سهلين على ريبيري. فعلاقته بمدربه في ذلك الحين، الهولندي لويس فان جال، لم تكن قط جيدة. كما أن الإصابات لم تتركه لحاله، فضلا عن بعض الفضائح الشخصية المتعلقة بعلاقات مع عاهرات أثناء وجوده مع المنتخب الفرنسي.
الطريف أن هذين الموسمين كانا تحديدا اللذين شهدا تحول العلاقة بين ريبيري وبايرن إلى أبدية. فالنادي وقف إلى جانبه في أحلك الأوقات، وذلك كان شيئا لم يكن الفرنسي لينساه أبدا.
وبرحيل فان جال، ووصول يوب هاينكس إلى مقعد المدرب، جاءت أفضل عصور ريبيري الذي بدأ يلعب كل يوم أفضل، وصولا إلى الموسم الماضي الذي حطم فيه دفاعات الأندية الألمانية والأوروبية.
وفي نهائي دوري الأبطال، أمام بروسيا دورتموند، لم يسجل لكنه شارك في لعبتي الهدفين.
في الهدف الأول، مرر الكرة إلى أريين روبن الذي مر في جانب الملعب وأرسل عرضية استغلها ماريو ماندوزكيتش للتسجيل في المرمى الحالي. وفي الثاني، جعل روبن ينفرد بالمرمى كي يسجل الهدف الذي منح بايرن خامس ألقابه الأوروبية.
ولا يحطم ريبيري الدفاعات فحسب، بل أحيانا كثيرة يحطم كذلك حدود التلقائية، مثلما حدث عندما أهدى قميصه في برشلونة لمشجع اقتحم الملعب لم يكن يعرفه على الإطلاق، إلا أنه أكد لرجال الأمن أنه شقيقه، لينقذه من غضبهم.