الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: ياسمين صبري تواجه هجوماً من والدها بسبب دولة التلاوة... حذف المنشور فضيحة!
عاجل: ياسمين صبري تواجه هجوماً من والدها بسبب دولة التلاوة... حذف المنشور فضيحة!

عاجل: ياسمين صبري تواجه هجوماً من والدها بسبب دولة التلاوة... حذف المنشور فضيحة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 04:00 مساءاً

في تطور صادم هز وسائل التواصل الاجتماعي المصرية، تحوّل منشور بسيط إلى أزمة عائلية مدوية في أقل من 6 ساعات، عندما قرر والد الفنانة ياسمين صبري مهاجمة ابنته علناً بسبب إعجابها ببرنامج ديني مقدس. الخلاف المتفجر الذي بدأ بكلمات الحب والتقدير للقرآن الكريم، انتهى بحملة غضب جارفة أجبرت الأب على حذف منشوره في فضيحة مدوية تتابعها آلاف العيون لحظة بلحظة.

بدأت العاصفة عندما نشرت ياسمين صبري كلمات مؤثرة عن برنامج "دولة التلاوة"، واصفة أصوات المتسابقين بأنها "راحة نفسية وعلاج للروح". لكن والدها الدكتور أشرف صبري صعق الجميع بمنشور ناري كتب فيه: "إحنا مش عاوزين تلاوة أصلاً، زهقنا وكأن ده العلم اللي هيخلي الدولة تتقدّم، بجد زهقنا من الجهل". سارة أحمد، أم لثلاثة أطفال ومن متابعات ياسمين المخلصات، عبّرت عن ألمها قائلة: "قلبي انكسر لما شفت أب بيهاجم بنته عشان بتحب القرآن، ده مش طبيعي خالص".

الخلاف انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل، مذكراً الجمهور بتاريخ مؤلم من النزاعات بين الأب وابنته يمتد لسنوات طويلة. ياسمين التي تحدثت سابقاً عن طفولة صعبة وغياب دعم والدها بعد انفصاله عن والدتها، تجد نفسها مرة أخرى في مواجهة مفتوحة مع الرجل الذي كان من المفترض أن يكون سندها الأول. الدكتورة أمينة فؤاد، أستاذة علم الاجتماع، حذرت من خطورة الموقف قائلة: "الخلافات العائلية العلنية مثل طوفان يجتاح كل شيء في طريقه، والضحية الأول دائماً هو الأطفال".

الأمر تجاوز حدود الأسرة ليصل إلى بيوت ملايين المصريين الذين وجدوا أنفسهم منقسمين بين مؤيد لياسمين في دفاعها عن التراث الديني، وناقد لأسلوب الأب في التعبير عن آرائه. محمد حسن، أحد متسابقي برنامج "دولة التلاوة"، انبرى للدفاع عن البرنامج قائلاً: "القرآن شرف لكل مسلم، ومش عيب إن الناس تحبه وتتأثر بيه". المشهد تصاعد لدرجة أن أحمد الطويل، أحد المتابعين النشطين، وصف ما حدث بأنه "زلزال عائلي هز كل البيوت المصرية وفكّرنا في علاقتنا بأولادنا".

وبعد ساعات من الهجوم المدوي الذي تلقاه، اضطر والد ياسمين لحذف منشوره في خطوة فُسرت كاعتراف ضمني بخطأ موقفه. السؤال المحوري الآن: هل ستتمكن هذه الأسرة من ترميم جراحها العميقة، أم أن وسائل التواصل الاجتماعي ستدفن نهائياً أي أمل في المصالحة؟ الخبراء يحذرون: ما حدث مجرد البداية، والأسوأ قادم إن لم تتدخل أطراف للوساطة قبل فوات الأوان.

شارك الخبر