الرئيسية / شؤون محلية / صور حصرية: أسطورة الطرب نجاة الصغيرة تعود للأضواء في العاصمة الجديدة... أخت سعاد حسني تخطف الأنظار!
صور حصرية: أسطورة الطرب نجاة الصغيرة تعود للأضواء في العاصمة الجديدة... أخت سعاد حسني تخطف الأنظار!

صور حصرية: أسطورة الطرب نجاة الصغيرة تعود للأضواء في العاصمة الجديدة... أخت سعاد حسني تخطف الأنظار!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 08:00 صباحاً

في لحظة تاريخية هزت عالم الفن العربي، ظهرت أسطورة الطرب نجاة الصغيرة بعد غياب طويل عن الأضواء، لتحدث موجة من الحنين والإثارة وصلت لـ مليون بحث في ساعة واحدة على جوجل. الصوت الذي أطرب العرب لثمانية عقود عاد ليحبس الأنفاس مرة أخرى في ظهور نادر قد يكون الأخير لأخت سعاد حسني الخالدة، وسط تساؤلات مؤثرة: هل سنشهد المزيد من هذه اللحظات الثمينة؟

في زيارة تاريخية جمعت بين رمز الماضي العريق ووجه مصر المستقبلي، توجهت الفنانة الكبيرة للعاصمة الإدارية الجديدة في جولة شملت دار الأوبرا بمدينة الثقافة والفنون ومقر الهيئة الوطنية للإعلام. "شرف حقيقي أن نستقبل رمزاً من رموز الفن العربي الأصيل"، قال أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بينما تردد صدى خطواتها في أروقة الأوبرا كموسيقى الذكريات الجميلة. فاطمة محمد، 65 عاماً من القاهرة، تحكي بدموع: "كنت أظن أنني لن أراها مرة أخرى في حياتي."

ابنة الخطاط الدمشقي الشهير محمد كمال حسني البابا، وأخت الفنانة الراحلة سعاد حسني، تحمل نجاة الصغيرة في صوتها تاريخ ثمانية عقود من الفن الأصيل، منذ أول ظهور لها عام 1944 وعمرها 6 سنوات فقط. كما عادت شهرزاد لتحكي حكاياتها، عادت نجاة لتذكرنا بزمن الفن الجميل، في وقت يشهد فيه العالم العربي تراجعاً ملحوظاً في مستوى الطرب الأصيل. يؤكد د. عبد الرحمن الشافعي، الناقد الموسيقي: "نجاة الصغيرة آخر حلقات الوصل بالعصر الذهبي للطرب، وقد تكون هذه بداية لمرحلة جديدة من التواصل مع الجمهور."

انتشر خبر ظهورها أسرع من البرق في ليلة صيف، مما أدى لعودة أغانيها الكلاسيكية مثل "أوصفولي الحب" و"كل ده كان ليه" للانتشار بين الأجيال المختلفة. مريم أحمد، 28 عاماً صحفية شابة، تحكي: "شعرت بالرهبة وأنا أرى أسطورة حية أمامي، كأنني ألمس التاريخ بيدي." فيما يرى أحمد سامي، موسيقار شاب: "رؤيتها اليوم ألهمتني للعودة للطرب الأصيل." هذا الظهور فتح باباً لحوارات عائلية حول قيمة الفن الأصيل، وخلق فرصة ذهبية لتوثيق تراثها قبل فوات الأوان.

ظهورها اليوم كان كنجمة تضيء سماء الليل بعد طول غياب، مؤكداً أن نجاة الصغيرة تبقى رمزاً خالداً للفن العربي وصوتاً يثير الشجن والذكريات الجميلة. في عالم يسير بسرعة البرق نحو المستقبل، تذكرنا هذه اللحظة التاريخية بواجبنا في الحفاظ على تراثنا الفني وتوثيقه للأجيال القادمة. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: كم من الوقت يتبقى أمامنا لنستمع إلى صوت التاريخ؟

شارك الخبر