الرئيسية / شؤون محلية / حصري: دليل خصومات بنده السرية - وفر 40% على 100 منتج أساسي... الكميات تنفد بسرعة!
حصري: دليل خصومات بنده السرية - وفر 40% على 100 منتج أساسي... الكميات تنفد بسرعة!

حصري: دليل خصومات بنده السرية - وفر 40% على 100 منتج أساسي... الكميات تنفد بسرعة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 10:00 صباحاً

في تطور مثير هز عالم التسوق السعودي، تشهد أسواق باندا انقلاباً حقيقياً في الأسعار بخصومات تصل إلى 51% على أكثر من 100 منتج أساسي، حيث تمكنت عائلة واحدة من توفير 300 ريال في 30 دقيقة تسوق فقط. الخبراء يحذرون: الكميات محدودة والمخزون ينفد بسرعة البرق - لديك ساعات قليلة فقط قبل أن تختفي هذه الفرصة الذهبية إلى الأبد.

تفاصيل صادمة تكشف أن أم سارة، ربة منزل من الرياض، وقفت في طابور منذ السابعة صباحاً للحصول على عسل المراعي بـ 35.99 ريال بدلاً من 73.98 ريال. "لا أصدق أنني وفرت 37 ريالاً على منتج واحد فقط"، تقول أم سارة وهي تتفحص فاتورتها بذهول. الأرقام تتحدث عن نفسها: جبنة كرافت الكريمية سعرها انخفض من 84.99 إلى 54.99 ريال، والأرز الفاخر من 84.95 إلى 59.99 ريال، في مشهد لم تشهده الأسواق السعودية منذ سنوات.

وراء هذا الجنون السعري استراتيجية محكمة من باندا للحفاظ على عرشها كملكة التجزئة في المملكة، في ظل منافسة شرسة تشتعل بين السلاسل الكبرى. د. خالد الاقتصادي، خبير أسواق التجزئة، يؤكد: "هذه أقوى عروض شهدتها باندا هذا العام، والهدف واضح - دعم العائلات وسط موجة التضخم العالمي". التوقيت ليس صدفة، فالشركة تدرك أن العائلات السعودية تواجه ضغوطاً مالية متزايدة، وهذه العروض بمثابة نفس الراحة المطلوب.

التأثير على الحياة اليومية لا يمكن تجاهله - أبو محمد، موظف من جدة، يروي كيف غيرت هذه العروض ميزانية أسرته بالكامل: "بدلاً من 800 ريال شهرياً على البقالة، أصبحت أصرف 550 ريال فقط، والفرق يذهب لتعليم أولادي". السيناريو يتكرر في آلاف البيوت السعودية، حيث تتحول قوائم التسوق من عبء مالي إلى فرصة ذهبية للادخار. الخطر الوحيد: الزحام الشديد ونفاد المخزون خلال ساعات، مما يجبر المتسوقين على تغيير مواعيدهم والاستيقاظ مبكراً.

الفرصة أمامك الآن ولن تتكرر قريباً - خبراء التجزئة يتوقعون أن تكون هذه آخر العروض الضخمة قبل موسم الشتاء. باندا وضعت الكرة في ملعب المتسوقين: إما أن تسرع وتحصل على وفورات تصل لمئات الريالات، أو تنتظر وتدفع الثمن مضاعفاً. السؤال الذي يحرق الألسنة: هل ستكون من الأذكياء الذين استغلوا هذه الفرصة الذهبية، أم من النادمين الذين فوتوا صفقة العمر؟

شارك الخبر