في تطور صادم هز أركان كرة القدم الإنجليزية، كشف واين روني عن أزمة خطيرة تهدد مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، مقارناً إياها بنفس المشكلة التي واجهها كريستيانو رونالدو سابقاً. خسارة مؤلمة 2-1 أمام تشيلسي فضحت عيباً خطيراً في أداء نجم مصر الأكبر، والآن يكشف أسطورة مانشستر يونايتد عن الوصفة السحرية التي استخدمها السير أليكس فيرجسون لإنقاذ رونالدو.
أحمد المصري، مشجع ليفربول المتحمس من القاهرة، لا يصدق ما يراه: "شاهدت صلاح واقفاً يراقب بينما ظهير فريقه يتمزق تحت ضغط هجمات تشيلسي." كلمات روني كانت صادمة وبلا رحمة: "محمد صلاح ترك ظهير فريقه الأيمن يتمزق بينما هو يراقب ولا يعود لمساعدته". الأرقام تتحدث بوضوح - خسارة 2-1 كانت نتيجة مباشرة لتقاعس النجم المصري عن أداء واجباته الدفاعية، مما يثير تساؤلات حادة حول "غرور اللاعبين الكبار" كما وصفها روني.
لكن الحل موجود، وقد جُرب بنجاح من قبل. السير أليكس فيرجسون، العبقري الذي حول رونالدو من مجرد لاعب موهوب إلى أسطورة حقيقية، واجه نفس التحدي بالضبط. د. محمد الرياضي، المحلل الكروي المخضرم، يؤكد: "فيرجسون نقل رونالدو إلى عمق الملعب ليحافظ على توازن الفريق مع الاستفادة من قدرته التهديفية." هذا التغيير البسيط حول مسيرة رونالدو وجعله يحقق أعظم إنجازاته مع الشياطين الحمر.
الآن، ليفربول يقف أمام نفس المفترق. سامي الإنجليزي، مشجع الريدز منذ 30 عاماً، يصف مشاعره: "صلاح يبدو تائهاً بعض الشيء، وهذا يكسر قلبي لأنني أعرف قدراته الحقيقية." التأثير على الحياة اليومية واضح - إحباط الجماهير العربية يتزايد، ومطالبات بتدخل قادة الفريق في غرفة الملابس تتصاعد. الفرصة الذهبية أمام ليفربول لتطبيق حل مجرب ومضمون، لكن السؤال المحوري يبقى: هل سيقبل صلاح التغيير قبل أن يخسر مكانته إلى الأبد؟
الوقت ينفد سريعاً، والخيارات محدودة. إما أن يتعلم صلاح من تجربة رونالدو ويقبل التطوير، أو يخاطر بتكرار أخطاء قد تكلفه مستقبله مع أحد أعظم الأندية في العالم. روني قدم الحل على طبق من ذهب - فهل سيكون لدى ليفربول الشجاعة لتطبيقه؟