في خطوة مفاجئة تبعث على التفاؤل، أعلنت السعودية عن هدية لليمن تطفئ نار الأزمة فوراً، مع توقعات بنزول سعر الريال السعودي إلى أدنى مستوى خلال ساعات، لتكون هذه المبادرة بمثابة بارقة أمل كبيرة. أكثر من 2.7 مليون طفل يمني محروم من التعليم، وهو رقم يفوق سكان دولة قطر بأكملها، ومع كل يوم يمر دون تعليم يُكتب ضياع جيل كامل.
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSRelief) السعودي وقع اتفاقية تاريخية في نيويورك لدعم استمرارية الخدمات التعليمية وإعادة تأهيل 12 مدرسة في اليمن. عبد الله الربيعة وإيمي بوب وقّعا المشروع على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط موجة تفاؤل تجتاح البيوت اليمنية لأول مرة منذ سنوات.
منذ نشوب الحرب المدمرة قبل 9 سنوات، حُرمت المدارس اليمنية من الحياة، وأطفال فقدوا حقهم الأساسي في التعليم. هذه الهدية السعودية تهدف إلى إعادة بناء المستقبل، لتمنح آلاف الأطفال فرصة العودة إلى الفصول الدراسية وتحسين مستوى التعليم وخفض معدلات الأمية.
ومع ترحيب شعبي واسع، يبقى الأمل متجدداً في أن تعيد الجهود الإنسانية السعودية بناء جوهر النسيج الاجتماعي اليمني. يبقى التساؤل: هل ستكون هذه الخطوة بداية عهد جديد لإنقاذ مستقبل جيل كامل من الأطفال اليمنيين؟
حيث توقع البعض بأنخفاض سعر الريال السعودي إمام الريال اليمني بعد هذا الدعم .