الرئيسية / شؤون محلية / تاريخي: عالم يمني من تعز يحطم الأرقام القياسية ويدخل نادي أفضل 2% من عباقرة العالم!
تاريخي: عالم يمني من تعز يحطم الأرقام القياسية ويدخل نادي أفضل 2% من عباقرة العالم!

تاريخي: عالم يمني من تعز يحطم الأرقام القياسية ويدخل نادي أفضل 2% من عباقرة العالم!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 24 سبتمبر 2025 الساعة 03:45 صباحاً

في إنجاز تاريخي يهز الأوساط العلمية العالمية، حقق العالم اليمني أمجد منير الشوافي من محافظة تعز معجزة حقيقية بدخوله النادي الأكثر حصرية في العالم - قائمة أفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيراً على كوكب الأرض لعام 2025. من بين ملايين العلماء والباحثين حول العالم، فقط نخبة مختارة تحصل على هذا اللقب المرموق الذي تصدره جامعة ستانفورد الأمريكية. هذا الشاب اليمني لا يكتفي بالبحث، بل يعيد كتابة قواعد الطب الحديث بالذكاء الاصطناعي!

بينما تشتعل الحروب في بلاده، يخوض الشوافي معركة أخرى ضد عدو أشرس - السرطان - في مركز أندرسون المرموق بهيوستن، تكساس. تجاوزت الاستشهادات بأبحاثه الرائدة في الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور الطبية حاجز الـ4000 استشهاد من قِبل علماء وباحثين من كل قارات العالم. "أمجد يجلب منظوراً فريداً لأبحاثنا"، يقول روبرت أندرسون، زميله في المركز، بينما تضيء شاشات المختبر وجهه المتحمس. رقم يعادل تأثير مدينة علمية كاملة تنتشر عبر العالم!

مثل ابن سينا في عصره الذي جمع بين الطب والفلسفة، يجمع الشوافي اليوم بين الطب والتكنولوجيا المتقدمة في مزيج استثنائي. رحلته من شوارع تعز إلى مختبرات تكساس المتطورة تحكي قصة إرادة يمنية لا تقهر. "العلم مسؤولية قبل أن يكون شرفاً"، كلمات نبيلة خرجت من قلب هذا العالم الشاب الذي يرفض أن يكون مجرد رقم في إحصائية، بل قرر أن يكون صانع أمل للملايين. تصنيف ستانفورد لا يكذب - فهو يعتمد على تحليل شامل لقاعدة سكوبس العالمية ومؤشرات دقيقة للتأثير العلمي.

في كل مرة يضغط فيها الشوافي على لوحة المفاتيح لتطوير خوارزمية جديدة، تتردد أصداء اكتشافه في مستشفيات حول العالم. أحمد محمد، مريض سرطان من الأردن، لا يعلم أن حياته تحسنت بفضل تقنيات هذا العالم اليمني: "التشخيص المبكر أنقذ حياتي، والأطباء قالوا إن الذكاء الاصطناعي كان السبب". سارة اليمانية، طالبة طب في صنعاء، تحلم الآن بدراسة تخصص الشوافي: "أريد أن أكون مثله، أريد أن أجعل اليمن فخورة". 467 عالماً مصرياً ضمن تصنيف 2023 يؤكد أن المنطقة العربية تستيقظ علمياً، والشوافي يقود هذا الاستيقاظ.

تأثير أبحاث الشوافي ينتشر كالموجات عبر المجتمع العلمي العالمي، حاملاً معه اسم اليمن إلى قمم لم تطلها من قبل. في عالم يتسارع نحو المستقبل، يقف هذا الشاب اليمني كجسر بين حلم المريض في الشفاء وواقع التكنولوجيا المتقدمة. لكن السؤال المؤلم يبقى: هل سنحتفظ بعلمائنا أم سنفقدهم للأبد؟ الجواب في أيدينا، والوقت ينفد لبناء بيئة تستحق عباقرة مثل الشوافي في وطنهم الأم.

شارك الخبر