بعد 13 عاماً من القطيعة،
المصافحة التي ستغير خريطة الشرق الأوسط جرت بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري أحمد الشرع، في لحظة تاريخية لن تتكرر، ضمن القمة العربية الإسلامية المنعقدة في الدوحة. تاريخي، مصيري، انعطاف، مفصلي، استراتيجي، وعد بالتفاصيل المثيرة في هذا التقرير.
في أجواء احتفالية مشحونة بالتوقعات، اللقاء التاريخي جمع ولي العهد السعودي والرئيس السوري بحضور 22 دولة مشاركة في القمة، ما يشير إلى استثمارات محتملة بمليارات الدولارات. صرح أحد الخبراء: "لحظة تاريخية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون." هذا الحدث شكل صدمة إيجابية للمراقبين وتفاؤلاً اقتصاديًا للمستقبل.
منذ بدء الأزمة السورية في 2011، ووسط التهديدات الإسرائيلية المتزايدة، جاءت الحاجة إلى الوحدة والاستفادة من المصالح الاقتصادية كعوامل مؤثرة وراء هذا اللقاء المفصلي. خلفية هذا الحدث تعود لتحولات إقليمية مهمة منها عودة سوريا للجامعة العربية. ويتوقع الخبراء أن تكون هذه خطوة أولى ضمن سلسلة من الشراكات الاقتصادية المتبادلة.
التأثير على الحياة اليومية من المتوقع أن يكون ملموساً، مع عودة الطيران المباشر بين البلدين وفتح أبواب التجارة وفرص العمل. هذا التحول يوفر فرصًا ذهبية للاستثمار، ولكنه يحتاج إلى حذر من التقلبات المقبلة. وقد رحبت الأوساط العربية بهذه الخطوة التاريخية، فيما عبّرت إسرائيل عن قلقها، وسط ترقب وردود أفعال دولية مختلفة.
اللقاء التاريخي بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري أحمد الشرع ينهي 13 عاماً من القطيعة ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون. مع نظرة للمستقبل، يتوقع أن تقود الشراكة الاستراتيجية القادمة إلى تغيير وجه المنطقة. لذا، فإن دعوة للعمل تتجسد في متابعة التطورات وال استعداد للفرص الجديدة. لكن السؤال الذي يثير الفضول هو: هل سيكون هذا اللقاء بداية عصر ذهبي جديد للعلاقات العربية؟
