الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: القبض على متحرش الرياض خلال ساعات من انتشار الفيديو - السعودية تضرب بيد من حديد!
عاجل: القبض على متحرش الرياض خلال ساعات من انتشار الفيديو - السعودية تضرب بيد من حديد!

عاجل: القبض على متحرش الرياض خلال ساعات من انتشار الفيديو - السعودية تضرب بيد من حديد!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 12:10 صباحاً

في تطور صادم هز الرياض وأثار موجة غضب عارمة عبر المملكة، نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على مقيم سوداني الجنسية خلال 24 ساعة فقط من انتشار مقطع فيديو فاضح يظهر تحرشه بامرأتين في وضح النهار. المحتوى المرئي الذي صدم الضمير السعودي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، محققاً 100% معدل كشف للجرائم المُبلغ عنها رسمياً، في ضربة موجعة لكل من تسول له نفسه انتهاك كرامة المرأة السعودية.

المشهد الذي هز الضمير السعودي بدأ عندما تجرأ المقيم على انتهاك كرامة امرأتين في منطقة مزدحمة بالرياض، غير مدرك أن عدسات الهواتف ترصد جريمته النكراء. "لم أصدق ما أراه، كيف يجرؤ على فعل هذا في بلد يحترم المرأة؟" يقول خالد التميمي، الشاهد الذي أبلغ السلطات فوراً رغم الصدمة التي أصابته. العريف أحمد السعدي، ضابط دوريات الأمن الذي قاد العملية، تتبع الأدلة بدقة عالية حتى تم القبض على المتهمين خلال وقت قياسي، بينما كانت أصوات صافرات الأمن تعلن انتصار العدالة.

هذه العملية الأمنية الاستثنائية تأتي كجزء من حملة السعودية الحديدية ضد التحرش منذ إقرار النظام عام 2018، حيث تفرض رؤية 2030 وتمكين المرأة حماية أقوى للحرمات. مثل حملات محاربة قطاع الطرق في تاريخ الجزيرة العربية، لكن هذه المرة ضد متحرشي العصر الرقمي الذين يستغلون التقنية لانتهاك الكرامة. د. سارة الحربي، خبيرة علم النفس الجنائي، تؤكد أن "الاستجابة السريعة ترسل رسالة قوية: السعودية لا تتساهل مع من ينتهك كرامة المرأة"، فيما تشير الإحصائيات إلى أن 48 ساعة هو متوسط الوقت للقبض على مرتكبي جرائم التحرش في العاصمة.

النساء في الرياض يشعرن الآن بأمان أكبر، بينما يراجع المقيمون سلوكهم بحذر أكثر تجاه القوانين المحلية. فاطمة م.، موظفة حكومية تبلغ 28 عاماً، تعبر عن صدمتها: "كنت أخشى من الخروج وحيدة، لكن سرعة الاستجابة الأمنية أعادت الثقة إلى قلبي". المحاكمة السريعة المتوقعة والترحيل الفوري سيكونان رسالة واضحة لا لبس فيها: المملكة تحمي حرماتها بيد من حديد. الإشادة الواسعة بكفاءة الأجهزة الأمنية تتصاعد عبر وسائل التواصل، فيما تواجه السلطات غرامة مالية قد تصل إلى 500,000 ريال وفق نظام مكافحة التحرش.

عملية أمنية نموذجية تجمع بين السرعة في الكشف والحزم في التعامل، تواصل من خلالها السعودية ترسيخ مكانتها كدولة آمنة للجميع، خاصة للمرأة التي تحظى بحماية قانونية ومجتمعية شاملة. على الجميع الإبلاغ الفوري عن أي انتهاك مماثل، فالصمت شراكة في الجريمة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيكون هذا القبض السريع درساً بليغاً للمتحرشين في كل مكان؟

شارك الخبر