الرئيسية / شؤون محلية / تحذير عاجل: لا توجد زيادة 500 ريال في حساب المواطن - هذا ما أعلنته الحكومة للتو!
تحذير عاجل: لا توجد زيادة 500 ريال في حساب المواطن - هذا ما أعلنته الحكومة للتو!

تحذير عاجل: لا توجد زيادة 500 ريال في حساب المواطن - هذا ما أعلنته الحكومة للتو!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 27 نوفمبر 2025 الساعة 11:10 مساءاً

في تطور صادم هز توقعات ملايين الأسر السعودية، نفت الجهات الحكومية المختصة رسمياً شائعة زيادة 500 ريال على رواتب حساب المواطن لشهر ديسمبر، مخيبة آمال المستفيدين الذين خططوا لاستغلال هذا المبلغ الإضافي. خدمة المستفيدين ببرنامج حساب المواطن والمؤسسة العامة للتقاعد أكدتا أن هذه الأخبار مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة، والصرف سيتم غداً الثلاثاء 1 ديسمبر بالمبالغ العادية فقط دون أي زيادات.

أم سارة، 45 عاماً من الرياض، تروي خيبة أملها: "خططت لشراء احتياجات العيد للأطفال بناء على هذا الخبر، والآن أشعر بالغباء لأنني صدقت شائعة." الإنكار الرسمي جاء قاطعاً من وزارة الموارد البشرية التي أكدت أنه "لم يتم الإعلان رسمياً عن وجود زيادات إضافية في هذا التوقيت." المفارقة أن 500 ريال تعادل فاتورة بقالة شهر كامل لأسرة متوسطة، مما جعل الأثر النفسي لخيبة الأمل أكبر بكثير.

الذاكرة الجماعية للسعوديين ما زالت تحتفظ بدفء بدل غلاء المعيشة الذي صُرف فعلياً في 2018-2019 بقيمة 500 ريال بموجب أوامر ملكية. خالد المتقاعد، 62 عاماً، يتنهد: "كان البدل نعمة حقيقية للمتقاعدين، وكلما سمعنا شائعة عن عودته نتذكر تلك الأيام الجميلة." انتشار هذه الشائعة كان كانتشار النار في الهشيم عبر مجموعات واتساب وتويتر، حيث تناقلها المئات دون التحقق من مصدرها الأساسي.

التأثير على الحياة اليومية كان فورياً ومؤلماً، حيث بدأت آلاف الأسر في إعادة ترتيب ميزانياتها وإلغاء خطط شرائية وضعتها بناء على توقع الحصول على المبلغ الإضافي. د. محمد الخبير الاقتصادي يحذر: "الشائعات المالية تخلق توقعات خاطئة وتضر بالاستقرار المالي للأسر، والأخطر أنها تفقد الناس الثقة في المعلومات الرسمية." البنوك المعتمدة (الراجحي، الأهلي، الرياض) ستبدأ الإيداع من منتصف الليل كالمعتاد، لكن المبالغ ستكون العادية دون أي مفاجآت سارة.

رغم خيبة الأمل، يبقى الدرس واضحاً: ضرورة التحقق من المصادر الرسمية قبل بناء أي خطط مالية على معلومات غير مؤكدة. الحكومة السعودية أثبتت شفافيتها في نفي الشائعة بسرعة، والآن على المواطنين تطوير وعيهم لتجنب الوقوع في فخ الشائعات المستقبلية. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستتعلم الأسر السعودية الدرس وتتحقق من المصادر الرسمية قبل أن تبني آمالها على شائعة قد تكسر قلوبها مرة أخرى؟

شارك الخبر