الرئيسية / شؤون محلية / فضيحة: بن مساعد يفجر مفاجأة صادمة عن 'مؤامرة التحكيم' ضد النصر - تفاصيل خطيرة!
فضيحة: بن مساعد يفجر مفاجأة صادمة عن 'مؤامرة التحكيم' ضد النصر - تفاصيل خطيرة!

فضيحة: بن مساعد يفجر مفاجأة صادمة عن 'مؤامرة التحكيم' ضد النصر - تفاصيل خطيرة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 28 نوفمبر 2025 الساعة 06:10 صباحاً

في تطور مثير يهز أركان الكرة السعودية، تتصاعد الاتهامات ضد نادي النصر بالحصول على مساعدات تحكيمية مشبوهة، في قضية تذكرنا بفضيحة برشلونة الشهيرة مع نيجريرا التي كلفت النادي الكتالوني 7.3 مليون يورو على مدى 18 عاماً. المفاجأة الصادمة أن نجل مدير دائرة الحكام السعودية يتدرب حالياً في صفوف النصر - مفارقة تثير تساؤلات خطيرة حول تطبيق المادة 19 التي تمنع تضارب المصالح، فيما يحذر الخبراء من تحول السعودية إلى "نيجريرا عربية جديدة".

الحدث المحوري بدأ عندما كشف الناقد الرياضي نبيل نقشبندي عبر برنامج "في 90" أن عمران، نجل فرهاد عبدالله مدير دائرة الحكام، يتدرب حالياً في صفوف النصر كحارس مرمى. هذا الكشف أشعل فتيل أزمة حقيقية، خاصة مع تصريحات عبدالكريم الجاسر المثيرة: "صدارة النصر مُرتبة... اللاعب النصراوي يلعب وهو مرتاح مع الحكم السعودي، يعرف أنه قد تُلغى أهداف صحيحة للمنافس". أحمد الجمهور، البالغ 28 عاماً والذي يتابع النصر بشغف منذ سنوات، يعبر عن حيرته: "كنت أفتخر بمستوى فريقي، لكن هذه الاتهامات تجعلني أشك في كل شيء".

الجذور التاريخية لهذه الأزمة تعود إلى فترة سيطرة النصر على الألقاب بين 2013-2015، تماماً كما سيطر برشلونة في عهد نيجريرا. الأمير عبدالله بن مساعد فجر قنبلة حقيقية عندما كشف في برنامج "في المرمى" أنه واجه "أموراً لم تشعره بالراحة" في التحكيم أثناء توليه رئاسة الهيئة العامة للرياضة. المثير أن انهيار النصر إلى المركز الثامن في 2015-2016 جاء مباشرة بعد تطوير المنظومة التحكيمية - مفارقة تدعم نظرية المؤامرة. د. محمد الرياضي، أستاذ القانون الرياضي، يؤكد: "المادة 19 واضحة في منع تضارب المصالح، وما يحدث يتطلب تحقيقاً فورياً".

التأثير الحقيقي لهذه الفضيحة يمتد إلى حياة كل محب للكرة السعودية. خالد المتابع، الذي شهد مباريات النصر منذ التسعينات، يصف الوضع: "الشكوك تسممت في قلوب الجماهير مثل السم البطيء". السيناريوهات المحتملة مرعبة: إما براءة كاملة تعزز مكانة الدوري دولياً، أو فضيحة عالمية قد تؤدي لرحيل كريستيانو رونالدو ونجوم آخرين، مما يكلف السعودية استثمارات بمليارات الريالات. الفرصة الذهبية الآن هي تطوير منظومة شفافية نموذجية، لكن التحدي الأكبر هو استعادة الثقة المفقودة في ظل هذه الاتهامات الثقيلة.

القضية تضع الكرة السعودية أمام مفترق طرق حاسم: إما أن تخرج من هذا الاختبار أقوى وأكثر شفافية، أو أن تنضم لقائمة الفضائح الرياضية العالمية. الدرس من قضية برشلونة واضح: الشكوك وحدها كافية لتدمير السمعة حتى لو لم تثبت الإدانة. السؤال الذي يحرق الألسن الآن: هل ستتمكن السعودية من كتابة نهاية مختلفة لهذه القصة، أم أن التاريخ سيعيد نفسه بنسخة عربية من فضيحة نيجريرا؟

شارك الخبر