يعتبر حقل العقلة النفطي في محافظة شبوة أحد الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد المحلي والوطني في اليمن، حيث يبذل المسؤولون جهوداً حثيثة لاستعادة جاهزيته في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وفي هذا السياق، زار محافظ شبوة عوض بن الوزير، القطاع النفطي في منطقة عرماء، بهدف متابعة التقدم المحرز في إعادة تشغيله واستئناف عملياته الإنتاجية.
جهود استعادة جاهزية القطاع:
خلال زيارته، اطلع المحافظ على خطط الحفاظ على المكونات الهندسية الحديثة للقطاع وعلى عملية فتح سدادات البئر بإحدى المنشآت.
وشدد بن الوزير على أهمية تسريع خطوات إعادة تشغيل الحقل النفطي العملاق، مشيراً إلى دوره الحيوي في تعزيز خزينة الدولة بالعملة الصعبة.
ويشار إلى أن إعادة تشغيل القطاع سيشكل دعماً كبيراً لاقتصاد شبوة، فضلاً عن المساهمة الإيجابية المنتظرة لمواجهة التحديات الاقتصادية العامة في البلاد.
اجتمع المحافظ مع أعضاء الفريق الوزاري وكواده الهندسية والفنية، معربًا عن تقديره العميق لجهودهم في الحفاظ على تجهيزات المنشآت الهندسية، خاصةً في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
كما حثهم على متابعة عملهم الدؤوب لتحسين قدرة الحقل على العودة إلى العمل بمجرد صدور التوجيهات الرسمية بإعادة التشغيل.
التوسع في استخدامات الغاز الطبيعي
وأشار بن الوزير إلى ضرورة استثمار الغاز المستخرج من آبار الحقل في تشغيل وحدة الطاقة المركزية بالموقع.
كما وجه بالتركيز على استكمال مشروعات تغذية المديريات الشرقية بالكهرباء من موارد الحقل، مما يعكس سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية المحلية وتحقيق تطور اقتصادي ملموس.
وبعد التفحص لمجموعة من الخطط والجهود الجارية، يظهر أن العمل على استعادة جهوزية حقل العقلة يسير بخطوات ثابتة، مدعوماً بعزيمة الكوادر المحلية وكفاءتها.
وسيكون لنجاح هذه الجهود، انعكاسات إيجابية كبرى على اقتصاد المحافظة، وستعزز من دور شبوة كمساهم رئيسي في رفد الاقتصاد الوطني، حال استئناف العمليات الإنتاجية.