الرئيسية / من هنا وهناك / كيف نجحت "سيدة أجنبية" باصطياد ملايين الدولارات من جيوب العائلات الصنعانية؟.. فضيحة مالية مدوية لم تشهد صنعاء مثلها من قبل !
كيف نجحت "سيدة أجنبية" باصطياد ملايين الدولارات من جيوب العائلات الصنعانية؟.. فضيحة مالية مدوية لم تشهد صنعاء مثلها من قبل !

كيف نجحت "سيدة أجنبية" باصطياد ملايين الدولارات من جيوب العائلات الصنعانية؟.. فضيحة مالية مدوية لم تشهد صنعاء مثلها من قبل !

نشر: verified icon رغد النجمي 17 مايو 2025 الساعة 03:30 مساءاً

في ضوء الظروف الاقتصادية الصعبة والمشاعر المتخوفة، استيقظت العاصمة اليمنية صنعاء على حادثة احتيالية كبيرة تم تنفيذها بدهاء. 

سيدة أجنبية قادت عملية نصب مثيرة للجدل ، لم تشهد صنعاء مثلها من قبل، عبر واجهة لشركة استثمارية مزعومة في قطاع الذكاء الاصطناعي. 

وبينما يعتبر هذا القطاع من أكثر المجالات تكنولوجيا وحداثة، قامت السيدة بتقديم وعود مغرية للمستثمرين المحليين بتحقيق عوائد مالية ضخمة في وقت قصير. 

وفي ظل تفاقم البطالة والوضع الاقتصادي الحرج، أقبل الكثيرون على هذا المشروع الذي لم يكن سوى فخ مُحكَم. 

اختفت الشركة فجأة، تاركة وراءها غضبًا وصدمة بين الضحايا الذين استُغِلوا بملايين الدولارات.

تداعيات الفضيحة والحاجة للإصلاح الاقتصادي:

أوضحت التحقيقات الأولية أن السيدة لم تكن إلا واجهة لعملية احتيالية معقدة تديرها شبكة من اليمنيين المقيمين بالخارج، وعلى صلة بجهات داخل الحوثي. 

رغم التحذيرات السابقة من خبراء اقتصاديين، وجدت سلطات صنعاء نفسها وسط تساؤلات حول تورطها أو تواطؤها حينما انتشرت هذه الفضيحة المالية. 

ويعكس ذلك هشاشة المناخ الاقتصادي في مناطق السيطرة الحوثية، إذ تسمح البيئة المنفلتة بعمليات النصب هذه. 

إن هذا الوضع يبرز الحاجة الملحة لإصلاحات شاملة تشمل النظام الاقتصادي والقانوني لفرض أمن اقتصادي حقيقي وحماية المواطنين من الانجرار وراء المشاريع الوهمية التي تستغل الغياب القانوني وضعف الرقابة.

اخر تحديث: 17 مايو 2025 الساعة 03:30 مساءاً
شارك الخبر