الرئيسية / من هنا وهناك / أول سفير أمريكي من أصول يمنية يعلن عن تطورات إيحابية بشأن هجرة اليمنيين إلى أمريكا !
أول سفير أمريكي من أصول يمنية يعلن عن تطورات إيحابية بشأن هجرة اليمنيين إلى أمريكا !

أول سفير أمريكي من أصول يمنية يعلن عن تطورات إيحابية بشأن هجرة اليمنيين إلى أمريكا !

نشر: verified icon رغد النجمي 21 أغسطس 2025 الساعة 07:00 مساءاً

أعلن السفير الأمريكي لدى الكويت أمير غالب، الأمريكي من أصل يمني، عن تطورات مهمة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في سياسة الهجرة الأمريكية تجاه اليمنيين، حيث كشف أن فريقاً مختصاً يراجع حالياً القيود المفروضة على الهجرة من اليمن، وأن هذه المراجعة ستكتمل خلال 30 يوماً من الآن.

وأوضح غالب في تصريحات صحفية أنه أجرى سلسلة من اللقاءات الحاسمة في الجناح الغربي من البيت الأبيض، شملت مستشار الرئيس ترامب للأمن القومي استيفن ميلر، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بالإضافة إلى نائب رئيس الموظفين في البيت الأبيض جيمس بلير، مع وجود ترتيبات للقاء الرئيس ترامب شخصياً.

وبحسب السفير غالب، فإن هذه اللقاءات ركزت على قضايا الهجرة التي تهم المجتمع اليمني الأمريكي، مشيراً إلى أن المراجعة الحالية بدأت فعلياً منذ 9 يونيو الماضي ضمن إطار زمني محدد بـ 90 يوماً، مما يعني أن النتائج ستظهر قريباً جداً. وأكد أن الهدف هو التوصل لحلول تتماشى مع قوانين الهجرة الأمريكية وتحافظ على الأمن القومي للولايات المتحدة.

هذه التطورات تأتي في وقت تواجه فيه مئات الآلاف من الأسر اليمنية قيوداً صارمة تمنعها من لم الشمل مع أقاربها في الولايات المتحدة، أو الحصول على فرص للهجرة القانونية. وتكتسب هذه المبادرة أهمية خاصة كونها تأتي من سفير أمريكي من أصل يمني يفهم تماماً معاناة الجالية اليمنية.

وأشار غالب إلى أن النقاشات شملت أيضاً موضوعات أخرى تهم المجتمع في مدينة هامترامك، التي شغل منصب عمدة لها خلال الفترة الماضية، حيث توجد مؤشرات إيجابية لتلبية المطالب المالية لحل بعض الإشكالات التي تعاني منها المدينة على مدى العقود الماضية.

كما تطرقت اللقاءات إلى ملف الحرب في غزة والجهود التي يبذلها الرئيس ترامب لإيقافها، حيث ظهرت بوادر إيجابية لاقتراب تحقيق هذا الهدف. وأكد السفير أن المتابعة ستستمر والتواصل سيبقى مفتوحاً لتحقيق الأهداف المنشودة بخصوص جميع المواضيع المطروحة.

تأتي هذه المبادرة في سياق سعي إدارة ترامب الجديدة لمراجعة العديد من السياسات، بما في ذلك سياسات الهجرة، مما يفتح المجال أمام إمكانية تخفيف القيود على بعض الدول، خاصة تلك التي تعاني من ظروف استثنائية مثل اليمن. ويتطلع اليمنيون المقيمون في الولايات المتحدة وأولئك الراغبون في الهجرة إليها بفارغ الصبر لنتائج هذه المراجعة التي قد تغير مصير الآلاف من العائلات اليمنية.

شارك الخبر