في أجواء شهر رمضان الروحانية، تحولت رحلة المسافرين عبر منفذ الوديعة البري بين اليمن والمملكة العربية السعودية إلى تجربة شاقة.
فالازدحام المروري الخانق الذي يشهده المنفذ هذه الأيام، في حالة انقلاب مفاجئة للوضع بعد أن كان قد شهد مؤخر حالة من السهولة والسلاسة في تنظيم حركة العبور للمسافرين.
قد يعجبك أيضا :
الازدحام الخانق الذي عاد إلى المنفذ منذ بداية رمضانن ألقى بظلاله على المسافرين الذين يجدون أنفسهم عالقين في طوابير طويلة لساعات، مما يزيد من معاناتهم في ظل الصيام وارتفاع درجات الحرارة.
ويشهد منفذ الوديعة ازدحامًا غير مسبوق، حيث تتكدس المركبات بشكل كبير، ما يؤدي إلى تأخير في إجراءات العبور.
قد يعجبك أيضا :
هذا التكدس يؤثر بشكل سلبي على حركة المسافرين، حيث يضطرون للانتظار لفترات طويلة في ظروف مرهقة.
وبالرغم من الجهود المبذولة لتسهيل الحركة، إلا أن الوضع لا يزال يتطلب حلولًا عاجلة.
إضافة إلى ذلك، يُلاحظ تزايد في أعداد المسافرين خلال الأيام الأخيرة، مما يزيد من الضغط على المنفذ.
قد يعجبك أيضا :
باصات النقل الجماعي والمركبات الخاصة تملأ المكان، ما يتسبب في بطء الإجراءات المعتادة ويزيد من حالة الإحباط بين المسافرين الذين يضطرون أحيانًا لافتراش الأرض تحت أشعة الشمس الحارقة.
وتتعدد الأسباب وراء هذا الازدحام المروري في منفذ الوديعة. من أبرزها تزايد أعداد المسافرين خلال شهر رمضان، حيث يسعى العديد منهم للعودة إلى ديارهم أو زيارة الأقارب.
كما أن نقص الموظفين في المنفذ يساهم في بطء الإجراءات، مما يؤدي إلى تكدس المركبات وزيادة فترات الانتظار.
علاوة على ذلك، فإن الظروف الجغرافية للمنفذ وعدم وجود مرافق كافية لتلبية احتياجات المسافرين، تزيد من تعقيد الوضع.
فارتفاع درجات الحرارة يجعل الانتظار أكثر صعوبة، خاصة مع عدم توفر أماكن مريحة للجلوس أو الاستراحة.
وفي ظل هذه الظروف، يطالب المسافرون الجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع.
ومن بين الحلول المقترحة زيادة عدد الموظفين لتسريع الإجراءات، وتنظيم حركة العبور بشكل أكثر فعالية.
كما يطالبون بتوفير مرافق أفضل للمسافرين أثناء انتظارهم، مثل أماكن مظللة ومرافق صحية.
بالإضافة إلى ذلك، يقترح البعض تحسين البنية التحتية للمنفذ لتسهيل حركة المركبات وتقليل الازدحام. هذه الحلول،
إذا تم تنفيذها بشكل فعال، يمكن أن تسهم في تخفيف الضغط الحالي وتسهيل حركة المسافرين خلال شهر رمضان.