شدد قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، على الشراكة المجتمعية مع أبناء الوازعية لإيجاد بيئة حقيقية للنهوض بالمديرية في كافة المجالات، داعياً إلى عدم الانجرار وراء الدعايات المغرضة التي تسوق الوهم بأن المقاومة الوطنية تريد تحرير المحرر. وأكد العميد طارق، أن الوازعية سوف تبقى بيد أبنائها، وأن القوات المشتركة تعيد في الوقت الحالي ترتيب مسرح العمليات. مشدداً على الجميع نبذ الخلافات الجانبية وتوحيد الصف.
وقال، إن الهدف الرئيس للمقاومة الوطنية كان تحرير الحديدة وصولاً إلى تحرير صنعاء، ولكن اتفاق السويد أوقف تحركها، وأن اليمن تدفع اليوم ثمن هذا الاتفاق. جاء ذلك خلال استقباله، صباح الثلاثاء 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2021م، وجهاء مديرية الوازعية غربي تعز. ورحب قائد المقاومة الوطنية بقيادة السلطة المحلية والمشايخ والأعيان والمواطنين من مديرية الوازعية.
ودعا إلى التعاون والتعايش والتخلي عن المصالح الصغيرة والتمسك بالقضية الأساسية التي خرجنا لأجلها والمتمثلة بتخليص الوطن من مليشيات الإرهاب الحوثية ومحاربتها إعلامياً وسياسياً وثقافياً وعسكرياً.
وجدد العميد طارق دعوته للتجار لاستخدام ميناء المخا الذي أعيد افتتاحه مؤخراً، وقال أعيد تشغيل الميناء ويديره شخص من أبناء تعز عينه المحافظ، والآن على أبناء المنطقة التعاون في إعادة تشغيله بدلاً من طرق التهريب.
من جانبه عبر مدير عام الوازعية عن شكره وتقديره لقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح لزيارته مديرية الوازعية، واصفاً إياها بالتاريخية؛ كما رحب بتواجد قوات حراس الجمهورية في المديرية، مؤكداً مشاركتهم بواحدية الهدف والمصير والمتمثلة بحفظ الأمن وطرد المليشيات الحوثية. بدوره أعرب الشيخ علي الظرافي الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية عن دعم مجتمع الوازعية للمقاومة الوطنية "وأنهم سوف يضربون بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المديرية".
حضر اللقاء كل من الشيخ عبدالوهاب العامر، والشيخ إبراهيم المزلم والشيخ ناصر باجيل أعضاء مجلس النواب، والعميد قائد الورد قائد اللواء الثالث حراس الجمهورية، والأستاذ عبدالله الحبيشي مدير الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية.