قال الإعلامي والسياسي فهد طالب الشرفي، إن مأرب انحازت للتحالف العربي منذ سبع سنوات وإن سقطت لن يثق أحد بالتحالف.
وأوضح الشرفي، خلال حديثه لبرنامج «بالتفصيل» الذي يقدمه الإعلامي أنور الأشول على قناة اليمن اليوم، إن عدم وجود مشروع محدد لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن، سبب الإخفاقات المتتالية.
معتبرًا أن الإخفاقات الحالية في كل جبهات القتال مع المليشيا الحوثي، تؤكد أن الطرف المسيطر على الشرعية كان يهدف من التقدم نحو صنعاء هو القضاء على علي عبدالله صالح ولم يكن هدفه الحوثي أو إنقاذ اليمن.
وأكد أن المعركة في مأرب أو صمودها ليس انتصار، وإنما الانتصار هو رفع الجيش والشعب المني علم الجمهورية اليمن فوق مران، مثل ما أعلن عنه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وأضاف: "معركتنا ليس مأرب ومن يريدون إبقاء المعركة في مأرب هم لا يريدون لأهلها السلام".
وفيما يخص الحروب الستة وشرعيتها التي رفضتها حينها اللقاء المشترك وخصوصًا حزب الإصلاح، أكد أن تلك الحروب كانت شرعية مستحقة شنتها الدولة ضد متمردين، ومن يطعن بتلك الحروب يطعن بالحرب الحالية ضد الحوثي.
وأرجع سبب إخفاق مواجهة الحوثي إلى العقلية التي تدير الحرب مع الحوثي منذ الستة الحروب في صعدة، مشيرًا إلى أن تلك الشخصيات لا تزال هي نفسها التي تدير الحرب مع الحوثيين.
واتهم علي محسن الأحمر، بخذلان صعدة في الحروب الستة التي استغتلها المليشيا الحوثية لإنتاج مقاتلين لدخول صنعاء، وأن الشرعية خذلت صنعاء ومناطق الشمال والحوثيين استغلوها وينتجوا منها مقاتلين لقتال مأرب.
وقال إنه وفي حال خذلت الشرعية مأرب، سيستغلها الحوثيين وينتج منها مقاتلين للدخول إلى شبوة.. وهكذا.
وأكد أن حزب الإصلاح يزيف الوعي، وأوهم الشعب أن القاعدة من انتاج صالح وأن المغتربين سيعودون إلى اليمن بعد أن يسلم صالح السلطة.. والان نرى كذبهم وزيفهم على الواقع.
و«بالتفصيل» برنامج ذو قالب جديد يبث عبر قناة اليمن اليوم، يبحث جذور الحوثية في صعدة، من المتوقع أن يعمل نقلة نوعية في البرامج الحوارية، ومن المتوقع أن يستضيف هذا الأسيوع، وزير البيئة اليمني الأسبق، العزي هبة الله شريم؟