تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين شكوى من أهالي الصحفيين، عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي المختطفين لدى جماعة الحوثي منذ التاسع من يونيو 2015م يفيدون فيه تعرض الزملاء للتعذيب والحرمان من العناية الطبية والزيارة.
وحسب شكوى أهالي الصحفيين فأن الزملاء الأربعة المحكوم عليهم ظلما بالإعدام، تعرضوا للضرب والتعذيب، والاحتجاز في زنازين انفرادية، أسفرت عن تدهور صحة الزميل توفيق المنصوري الذي لا يقوى على الحركة، وانقطاع اخبار الزميل عبدالخالق عمران الذي هدد بالقتل من قبل قيادي حوثي حسب أهالي المعتقلين، فيما يعيش الزميلان حارث حميد وأكرم الوليدي ظروف صحية صعبة.
وتعبر نقابة الصحفيين اليمنيين عن رفضها وإدانتها لهذه الوحشية بحق الصحافيين في الوقت الذي كنا ننتظر فيه إطلاق سراحهم وإنهاء ماسأتهم وأسرهم.
وتدعو نقابة الصحفيين اليمنيين كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتهم اتحاد الصحفيين العرب، و الأتحاد الدولي للصحفيين،ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السيد هانز غروندبرغ للضغط من أجل توفير العناية الصحية للزملاء والكشف عن مصير عبدالخالق عمران وإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين.
وتجدد نقابة الصحفيين دعوتها بعدم الزج بالصحفيين في الصراعات، أو إخضاعهم للصفقات، وإنهاء كافة أشكال القمع المفروض ضدهم.