كشف مصدر محلي في محافظة تعز أن جماعة الحوثي الانقلابية أطلقت عدد من الصواريخ من مطار تعز الواقع تحت سيطرتها وذلك قبل دقائق فقط من الانفجار الذي هز مطار عدن الدولي.
وتوقع المصدر أن تكون الصواريخ التي أطلقتها جماعة الحوثي من مطار تعز هي التي استهدف مطار عدن لحظة وصول أعضاء الحكومة.
وفي وقت سابق اليوم قال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الجديدة :"نطمئن أبناء شعبنا العظيم أن جميع أعضاء الحكومة بخير".
وأضاف الإرياني :"نؤكد أن الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لمطار عدن لن يثنينا على القيام بواجبنا الوطني وان دمائنا وارواحنا لن تكون أغلى من دم اليمنيين ..نترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
وبحسب وسائل إعلامية فقد قُتل وأصيب العشرات، جراء الانفجارات العنيفة هزت مطار عدن الدولي لحظة وصول الحكومة الجديدة إلى المطار.
وقالت مصادر إعلامية، إن 5 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى سقطوا بينهم مسؤول محلي، في هجوم استهدف صالة مطار عدن الدولي لحظة وصول الحكومة.
وتتضارب الأنباء عن طبيعة الهجوم ففي الوقت الذي تتحدث مصادر عن قصف بقذائف صاروخية أو طائرات مسيرة تتحدث مصادر أخرى عن انفجارات من داخل صالة المطار.
وقال مراسل أسوشيتد برس، أحمد الحاج، نقلاً عن شهود عيان أن "عشرات من القتلى والجرحى إثر انفجار صاروخ ثم سماع اصوات إطلاق في محيط مطار عدن".
وأشار إلى أن الحكومة محاصرة داخل الطائرة ـ التي أصيبت بشظايا جراء الانفجار ـ ، فيما تحدثت مصادر إعلامية أخرى عن وصول الحكومة إلى قصر المعاشيق.
ولم تصدر رواية أمنية رسمية عن الحادثة حتى الآن.