أكدت مصادر عسكرية أن القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي بدأت، مساء الثلاثاء، بسحب السلاح الثقيل من مناطق التماس بين مدينتي زنجبار وشقرة شرقي محافظة أبين (جنوب البلاد) بعد تعثر دام لساعات.
وبحسب "المصدر أونلاين" قالت المصادر إن القوات الحكومية سحبت العتاد الثقيل التابع لها في خطوط التماس بمحوري الطرية وقرب المنطقة الفاصلة على الطريق الساحلي قرب زنجبار، إلى مؤخرة المواقع التابعة لها في سلسلة جبال العرقوب.
على صعيد متصل بدأت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بسحب دبابات تابعة لها من مواقعها في بلدة الشيخ سالم، لكن هذا العتاد الثقيل لن يغادر محافظة أبين في هذا التوقيت، إذ من المحتمل أن تنقل هذه الدبابات إلى قاعدة الحزام الأمني في بلدة جعار غربي زنجبار، وفقا للمصدر.
يأتي ذلك بعد أن وصلت وحدات من قوات العمالقة إلى مدينة زنجبار مساء اليوم، والتقت بأعضاء في اللجنة السعودية المشرفة على تنفيذ الملحق العسكري لاتفاق الرياض لمناقشة إحلال هذه القوات في المواقع السابقة لقوات الجيش والمجلس الانتقالي عند خطوط التماس بين زنجبار وشقرة.
ومن المقرر أن تنتشر وحدات من قوات العمالقة في حواجز تفتيش على طول الطريق بين مدينتي زنجبار وشقرة.