أدان مجلس الأمن الدولي التصعيد العسكري في اليمن، والهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي على منشآت نفط في جدة غربي السعودية في نوفمبر الماضي.
ودعا أعضاء مجلس الأمن في بيان مساء الأحد، أطراف الصراع اليمني، إلى الانخراط مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وتلبية الدعوة لوقف إطلاق النار والاجتماع على وجه السرعة برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث لسد هوة الخلافات حول الإعلان المشترك..
وأكد أعضاء مجلس الأمن، الالتزام بالعملية السياسية الشاملة بقيادة وملكية يمنية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذلك الالتزام بدعم سيادة اليمن ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.
كما دعا البيان إلى تطبيق اتفاق الرياض، المبرم بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وعبر مجلس الأمن الدولي عن القلق بشأن التقييم الجديد، لوضع الأمن الغذائي في اليمن، والإنذار الصادر من مجتمع العمل الإنساني بشأن احتمال إيقاف برامجه بسبب العجز في التمويل.
ودعا مجلس الأمن، جميع المانحين إلى العمل بشكل عاجل وإنقاذ الأرواح من خلال صرف التعهدات غير المسددة قبل نهاية العام، وإعلان مساهمات مبكرة وسخية عام 2021 لتجنب الإغلاق الوشيك لبرامج الأمم المتحدة.
وأشار إلى دور الصراع الراهن والانهيار الاقتصادي في زيادة مخاطر المجاعة، وحثوا شركاء اليمن على النظر في جميع التدابير المحتملة لتعزيز الاقتصاد بما في ذلك عن طريق ضخ النقد الأجنبي إلى البنك المركزي.