قال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، علي أصغر خاجي، إن بلاده ومنذ بدء الأزمة اليمنية، اقترحت حلا سياسيا لوقف هذه الحرب.
وأكد أصغر خاجي أن الاقتراح الإيراني لا يزال مطروحا على الساحة، ويتضمن أربعة بنود.
وتابع خاجي: كانت بعض الدول الإقليمية التي رأت آنذاك بأنه يمكن من دون إعطاء تنازلات سياسية إلى سائر الأطراف، إنهاء القضية اليمنية في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر.
وأكد المسؤول الإيراني أن "المعتدين على اليمن وبعد مرور 6 أعوام على عدوانهم العسكري، ليس فقط لم يحققوا مآربهم، وإنما واجهوا مقاومة شعب استطاع من خلال فرض معادلة التوازن والردع أن يغيّر مسار القوة باتجاه مصالحه".
وأشار كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني إلى أن الحرب اليمنية شكلت أكبر أزمة إنسانية على صعيد القرن الحاضر، والتي راح ضحيتها آلاف الأطفال والنساء، فضلا عن المجاعة التي خلفتها في هذا البلد.
وتوقع أصغر خاجي أن تتفهم بلدان المنطقة وأمريكا وما أسماهم بـ"أعداء اليمن"، لأن الحرب لا تشكل سبيلا للحل، مبينا أن "مبادرة إيران الهادفة إلى منع العدوان ورفع الحصار وبدء الحوار اليمني – اليمني، لا تزال مطروحة على الطاولة بوصفها حلا أساسيا لهذه الأزمة".