وصلت قوة عسكرية سعودية صباح اليوم الخميس إلى محافظة أبين جنوبي البلاد لبدء عملية الفصل بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، والإشرف على انسحاب القوات التابعة لهما، ضمن الملحق العسكري لاتفاق الرياض.
وقالت مصادر عسكرية ومحلية إن قوة مكونة من 5 عربات مدرعة وأطقم تابعة للقوات السعودية تضم ضباطا بارزين، وصلت إلى مدينة شقرة الساحلية قاعدة تمركز القوات الحكومية قبل أن تتوقف على أن تنقسم إلى فريقين يبدآن الإشراف على عملية الانسحاب المتبادلة لقوات الطرفين.
المصادر أفادت أن فريقا سيتمركز في موقع قرن الكلاسي غربي مدينة شقرة لمراقبة انسحاب وحدات القوات الحكومية التابعة لمحور شبوة، فيما سيبدأ الفريق الثاني مراقبة انسحاب القوات التابعة للمجلس الانتقالي إلى مواقعها السابقة في محافظات عدن ولحج والضالع.
وأشارت المصادر إلى أن نجاح عمليتي الانسحاب المتبادلة للقوات التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، ستمهد الطريق أمام دخول قوات من الأمن العام والخاص والشرطة العسكرية إلى مدينة زنجبار للمساعدة في تأمينها إلى جانب قوات الحزام الأمني ضمن الخطوة التالية للملحق العسكري لاتفاق الرياض