أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، مواصلة السعي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق للنار، وتقليل المخاطر على أرواح المدنيين في اليمن، وذلك عقب مقتل عشرات المدنيين خلال الأيام الماضية.
وقال غريفيث في تغريدتين على "تويتر"، إن "مقتل العديد من المدنيين، بما يتضمن 11 طفلاً حتى الآن، في الحديدة والدريهمي وتعز خلال الأيام القليلة الماضية لهو أمر مفزع".
وأشار إلى أن "القانون الدولي يلزم أطراف النزاع بحماية المدنيين، فحتى الحروب لها قواعد."
وأضاف المبعوث الأممي "سيواصل مكتبي السعي من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار يُلزم الأطراف بخفض تصعيد العنف وتقليل المخاطر على أرواح المدنيين في جميع أنحاء اليمن".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أكدت يوم الثلاثاء، مقتل 11 طفلاً في اليمن إثر هجومين منفصلين في محافظتي تعز والحديدة خلال الأيام الثلاثة الماضية ، دون تحديد الجهة المسؤولة عن هذين الهجومين.
وسبق ذلك بيان مماثل لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أفاد بمقتل وإصابة 14 شخصاً جميعهم من الأطفال والنساء في "هجوم مدفعي مروع" على قرية القازة بمديرية الدريهمي جنوبي الحديدة.
وأشار البيان إلى تسجيل سقوط 74 مدنيا مابين قتيل وجريح خلال شهر أكتوبر الماضي في عموم محافظة الحديدة.
وتبذل الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفيث جهوداً كبيرة للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الأزمة من خلال "الإعلان المشترك" الذي يتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، واستئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت، إضافة إلى ترتيبات إنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الصراع.