أكد قائد لواء الحسم العميد عبده الشعوري أن جماعة الحوثي تتلقى ضربات موجعة على أيدي قوات الجيش وتتهاوى أنساقها وزحوفاتها أمام صمود أبطال الجيش المسنودين برجال المقاومة الشعبية.
واستغرب الشعوري في بيان من إشاعات جماعة الحوثي حول سيطرتها على معسكر ماس، فهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها مليشيات الانقلاب السيطرة على المعسكر حد قوله.
وأكد الشعوري أن "معسكر ماس سيبقى جمهورياً ولن تطأه اقدام الإمامة، بفضل رجالنا البواسل الذين يتمتعون بمعنويات قتالية عالية، وعزيمة فولاذية لاتقهر، وهدفهم ليس حماية معسكر ماس بل تحرير العاصمة صنعاء وكل شبر من أرض الوطن".
ودعا العميد الشعوري القبائل اليمنية الى عدم الانسياق خلف أوهام السلالة العنصرية، والحفاظ على أبنائها وعدم الزج بهم في معارك الحوثي الخاسرة التي يقوم بها خدمة لإيران، والاقتداء بقبائل مارب والجوف وكل القبائل اليمنية التي رفضت الانقلاب الحوثي.
واعتبر الشعوري ان ما تتعرض له مليشيات الحوثي من خسائر فادحة واستنزاف كبير ومتواصل في جبهات غرب محافظة مارب يبشر بهزيمتها وسقوط انقلابها المشؤوم، كون ماتخسره من حشود بشرية وعتاد عسكري لا يمكن تعويضه بسهولة.
وأمس السبت، نفن قائد المنطقة العسكرية السابعة،اللواء الركن أحمد حسان جبران سيطرة الحوثيين على معسكر ماس الاستراتيجي.
وقال اللواء جبران إن" الصور التي نشرتها الجماعة المتمردة هي مفبركة وكذب وافتراء وزور، وأن معسكر ماس شامخ شموخ جبال اليمن، وبأيدي الرجال الأمناء في هذا البلد".
وتدور مواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين في المناطق المحيطة بمعسكر ماس الاستراتيجي الواقع بين مديريتي مدغل ومجزر بمأرب، عقب محاولة الحوثيين التقدم باتجاه المعسكر، تزامن ذلك مع قصف جوي شنته مقاتلات التحالف.
وصعدت جماعة الحوثيين مؤخراً عملياتها العسكرية بشكل كبير في محافظة مأرب سعياً منها للسيطرة على المحافظة النفطية حيث تدور في جبهاتها أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب عام 2015.
وفشلت محاولات حوثية عدة الالتفاف على معسكر ماس الواقع في مجزر بغربي مأرب القريب من نهم، وتشيع مليشيا الحوثي باستمرار عن سيطرتها على المعسكر دون أن تتمكن من فعل ذلك على الأرض.