كشف عضو مجلس النواب ، محمد أحمد ورق، السبت، عن مقترح وقعه بعض أعضاء السلطة المحلية في مديريات الساحل الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية يقضي بتسمية محافظة جديدة باسم "الساحل الغربي".
وأوضح البرلماني ورق في منشور على صفحته في "الفيس بوك"، أن " حدود محافظة الساحل الغربي، ستكون من منطقة الجاح شمالاً في الحديدة (غربي اليمن) إلى باب المندب جنوباً، ومركزها مدينة المخا".
لافتاً إلى أن هذا المقترح هو من نتائج سقوط مديرية الدريهمي بيد الحوثيين قبل نحو شهرين، وتداعياته التي يجهلها الكثير.
واتهم ورق، وهو رئيس مجلس تهامة الوطني، أصحاب مقترح تسمية "الساحل الغربي" محافظة جديدة، بتوفير غطاء قانوني لتقسيم تهامة، وإضعاف حجمها حتى يسهل السيطرة عليها وتقليص نقاط القوة لديها ليسهل احتواءها، وتكريس سياسة الإقصاء والتهميش لها والنهب المنظم لثرواتها".
وبحسب البرلماني ورق، "سيتم إعطاء المحافظة الجديدة للعميد طارق صالح، بهدف السيطرة على باب المندب، ولفصل تعز عن الساحل الغربي، وليكون الشريط الإقليمي والدولي في الساحل التهامي" حد قوله.
وقال ورق إن "ما تبقى من محافظة الجديدة، بما في ذلك الميناء، سيظل مع جماعة الحوثيين، وتحت إشراف بريطانيا لتحقيق أطماعهم على حساب مقدرات شعبنا المحروم من خيرات بلاده".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطة المحلية في محافظة الحديدة، ولا من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وتسيطر القوات المشتركة المدعومة إماراتياً على الساحل الغربي، منذ منتصف عام 2018، وتتخذ من مدينة المخا مقر قيادة لها.
وتتشكل القوات المشتركة، من قوات طارق صالح، وألوية العمالقة التابعة للمقاومة الجنوبية، والمقاومة التهامية.