حذرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، من أن اليمن وثلاث دول أخرى معرضة لخطر المجاعة.
وقالت المنظمتين التابعتين للأمم المتحدة في بيان مشترك، إن 16 دولة إضافية تواجه "حالة طوارئ غذائية رئيسية - أو سلسلة من حالات الطوارئ" خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.
وعزت الوكالتان حالات الطوارئ هذه إلى الصراع طويل الأمد ونقص وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة، والظواهر المناخية المتطرفة والتداعيات الاقتصادية لجائحة كـوفيد-19.
وتشمل قائمة الدول المعرضة للخطر فنزويلا وهايتي وإثيوبيا والصومال والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي والنيجر وسيراليون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق وزيمبابوي والسودان ولبنان وسوريا وأفغانستان.
وخلال حديثها للصحفيين في جنيف يوم الجمعة، قالت كلوديا بو، كبيرة مستشاري الأمن الغذائي في برنامج الأغذية العالمي، إنه من بين 20 منطقة شديدة التأثر، "هناك أربع مناطق نشعر بالقلق من أنها قد تواجه خطرا متزايدا بشأن الوقوع في براثن المجاعة إذا تدهور الوضع أكثر خلال الأشهر المقبلة، وهي بوركينا فاسو، شمال شرق نيجيريا، جنوب السودان واليمن".
وتأمل منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي أن يشجع هذا التحذير للعمل "على الفور لمنع حدوث أزمة كبرى (أو سلسلة من الأزمات) بعد ثلاثة إلى ستة أشهر".
ويؤكد البيان المشترك أن تطور الوضع في هذه البلدان، وخاصة الدول الأربع، مرهون بشكل خاص بالوصول إلى المساعدات الإنسانية والتمويل المستمر للمساعدات الإنسانية.
وتشكو الوكالات الدولية، النقص الحاد في تمويل العملية الإنسانية في اليمن خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى العراقيل والقيود التي تفرضها أطراف الصراع على وصول المساعدات للمناطق الأكثر تضرراً من الصراع في البلاد.