ناقشت محكمة شرق الأمانة اليوم السبت، تقرير الطبيب الشرعي المتعلق بقضية قتل الشاب عبدالله الأغبري، التي كُشفت في سبتمبر الماضي.
وبيّن التقرير تعرض المجني عليه لـ"عنف خارجي بالغ الشدة باستخدام أدوات صلبة أحصتها النيابة العامة حسب ما جاء في قائمة أدلة الإثبات بـ793 فعلا وحصرها في الجلد واللكم واللطم"، وكانت في مجملها سبباً للوفاة.
وحدّدت المحكمة جلسة ستعقد السبت المقبل لمواصلة إجراءات النظر في هذه القضية.
والأربعاء الماضي، استعرضت محكمة شرق الامانة الابتدائية برئاسة القاضي احمد شرف الدين ، وبحضور وكيل النيابة القاضي حمود اسحاق وعضو النيابة حسان الطيب، التسجيلات المضبوطة في قضية المتهمين بقتل الشاب عبدالله قائد الأغبري .
كما تم استعرض تسجيلات كاميرا المراقبة في مسرح الجريمة بمحل المتهم الأول عبدالله حسين ناصر السباعي، والتي احتوت مشاهد فيديو ضرب المجني عليه من قبل المتهمين من الاول وحتى الخامس .
وتضمنت التسجيلات التي تم عرضها من قبل النيابة على شاشة عرض كبيرة أمام المحكمة وفي مواجهة المتهمين، ما احتواه تلفوني المتهمين الثالث محمد عبدالواحد الحميدي، والرابع دليل شوعي الجربة، من مكالمات ورسائل صوتيه ، قبل وبعد الجريمة ، وكذا ما احتواه تلفون المجني عليه الأغبري من رسائل ومكالمات.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين، عبد الله حسين ناصر السباعي ، وليد سعيد صغير العامري ، محمد عبدالواحد محمد الحميدي ، دليل شوعي محمد الجربة، منيف قائد عبدالله مغلس ، عبدالله اسماعيل القدسي( محبوسين ) ، وكذا عدنان ناصر حسين السباعي ، وصدام حسين ناصر السباعي،(فارين من وجه العدالة) بقتل المجني عليه عبدالله الأغبري عمدا وعدوانا وبطريقة مباشرة، ومحاولة إخفاء الأدلة.
وقتل الشاب عبدالله قائد الأغبري أواخر أغسطس الماضي على يد خمسة أشخاص بينهم مالك المحل الذي كان يعمل فيه بالعاصمة صنعاء، بعد تعذيبه لمدة 6 ساعات بشكل وحشي في جريمة هزت الرأي العام.