الرئيسية / شؤون محلية / شركة"سبأفون" تكشف آخر مستجدات نقل مقرها الرئيسي إلى عدن
شركة"سبأفون" تكشف آخر مستجدات نقل مقرها الرئيسي إلى عدن

شركة"سبأفون" تكشف آخر مستجدات نقل مقرها الرئيسي إلى عدن

03 أكتوبر 2020 01:09 مساء (يمن برس)

قال المتحدث باسم شركة "سبأفون للهاتف النقال" في اليمن، عبدالله العواضي، إن إدارة الشركة وفريقها في الميدان أنجزوا نسبة كبيرة من عمليات نقل الشركة إلى المقر الرئيسي الجديد في عدن، وتم الاستقلال بالشبكة التي تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية بعيدا عن سيطرة جماعة الحوثي.

وأكد "العواضي" في تصريحات نقلها عنه "المصدر أونلاين"، أنه "أصبح هناك مركز تحكم وسيطرة بالشبكة في المركز الرئيسي لسبأ فون في عدن، وأن سبب النقل لتأمين الاتصالات وسحبها من تحت هيمنة الميليشيات الحوثية التي تستخدمها في التنصت والرقابة وتحديد المواقع".

وأضاف ناطق سبأفون أن الميليشيا كانت "تستخدم موارد الشبكة في تمويل ما يسمى بالمجهود الحربي ضد اليمن واليمنيين، أما الآن فقد أصبحت الشبكة آمنة وأصبح المشتركون يتمتعون بخدمة آمنة بعيداً عن التنصت والرقابة".

وحول ما يجري حالياً في عملية النقل، قال "العواضي" إن الشركة لاتزال تواصل استكمال عملية النقل، وسوف يتم بالتنسيق مع وزارة الاتصالات في عدن الربط مع البوابة الدولية والربط من الخط الثابت والربط البيني مع الشبكات الأخرى في المناطق المحررة، إضافة لإيصال خدمة الانترنت إلى المشتركين".

وأشار إلى أن المرحلة الأولى تمت بنجاح بنسبة كبيرة جداً فوق المتوقع برغم الضغوط والصعوبات والعراقيل، وبرغم الأوضاع غير الاعتيادية في البلد، ورغم العراقيل التي وضعتها الميليشيا منذ دخولها صنعاء".

وأوضح "العواضي" أن الميلشيا في صنعاء كانت تمارس "رقابة شديدة على الشركات لدرجة أنها تراقب كل ما يدخل إليها وما يخرج منها، وتفرض إقامة جبرية على الإدارة والمهندسين في صنعاء، حتى أنها قامت بحبس بعض المدراء وإخفاءهم قسريا.

ولفت "العواضي" إلى أنه "لازالت تغطية الشبكة في بعض المناطق ضعيفة، بسبب مشاكل لوجستية، ويقوم الفريق بشكل مستمر على حلها، وقد حلت تقريباً 90% من هذه المشكلة وبقيت بعضها سوف تحل قريباً".

وأوضح "العواضي" أن "أسباب الانقطاعات المتكررة حالياً في بعض المناطق وأسباب عدم تمكننا من تشغيل بعض المناطق هي أن ميليشيات الحوثي لازالت تقوم بأعمال تخريبيه في الشبكة عبر عصابات تخريبيه مواليه لها من المناطق المحررة والخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية".

وبخصوص خدمة الصفر الدولي، قال "العواضي" إنه حالياً "لازال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي في صنعاء عبر شركة تيليمن، ولكن شركة "عدن نت" استكملت مشروع الربط بالبوابه الدولية وسوف تكون سبأفون أول شركة تربط الاتصالات الدولية عبر البوابة الدولية الرسمية التابعة للوزارة".

وتابع "نحن حالياً في سبأفون ننتظر من الوزارة استكمال ربطنا بالبوابة الدولية خلال الأيام القليله القادمة".

وأضاف أنه "لازالت شبكة سبأفون مغلقة داخلياً في المناطق المحررة لأن جزء كبير من الشبكة والمتحكم بالاتصالات داخل اليمن والاتصالات الدولية والانترنت لازالت الميليشيات الحوثية في صنعاء"، وتابع "نقوم حالياً بالتنسيق مع وزارة الاتصالات للربط مع بقية الشبكات والربط من الدولي والانترنت، لذلك نحن فنياً جاهزون وننتظر فقط جاهزية الوزارة، وعندما تكون الوزارة جاهزة نحن جاهزون للربط مباشرة معهم".

وتحدث "العواضي" عن خدمة الجيل الرابع من الانترنت، مضيفاً أن هذه الخدمة "ستكون في المرحلة الثانية مباشرة بعد استكمال عملية الربط واستقرار الشبكة وربطها بالدولي والانترنت عن طريق البوابة الرسمية والقانونية في عدن، وبعد استكمال الربط البيني والربط مع الخط الثابت".

وأشار "العواضي" إلى "أن الإجراءات التي قامت بها الميليشيات الحوثية من اقتحام للشركة في صنعاء في 30 يوليو كان إجراء غير قانوني وغير أخلاقي و جاء بدافع قرار مجلس الادارة نقل المركز الرئيسي الى العاصمة المؤقتة عدن و رفض الشركة لفرض رقابة المواقع على المشتركين عن طريق شراء و تركيب نظام LBS وليس بغريب عليها".

وأضاف "أن الجمعية العمومية غير الاعتيادية اجتمعت يوم 5 سبتمبر ٢٠١٩، وأوضحت للجميع ادانتها لما حصل وأن ملاك الشركة بغالبيتهم العظمى أعلنوا ان ما تم في صنعاء عملية اقتحام غير قانونية وأن من يدير الشركة في صنعاء ليسوا ملاكها وليس لهم أي صفة قانونية وقد أبلغنا أيضاً الموردين بعدم التعامل معهم كونهم يمثلوا جهة خارجة عن القانون وعصابة مسلحة".

وأكد ناطق "سبأفون"، "أن جميع الاتصالات التي تمر عبر تحكم الميليشيات الحوثية هي اتصالات غير آمنة، والشبكة الوحيدة الآمنة حالياً هي شبكة سبأفون في المناطق المحررة".

وأضاف أن "الحوثيين يستخدمون الاتصالات كسلاح عسكري لتحديد المواقع والتنصت والتجسس وابتزاز المواطنين ويستخدمون العائد المالي لتمويل حربهم"، مؤكداً أن "نقل الاتصالات عملية ممكنة إذا توفرت إرادة لدى الشركات والجهات الحكومية المعنية".

وفي الـ21 من سبتمبر الماضي، أعلنت شركة سبأفون نقل عملياتها وخدماتها إلى مقرها الرئيسي الجديد في محافظة "عدن" جنوبي البلاد، بسبب سيطرة جماعة الحوثي على المقر الرئيسي بصنعاء، والتحكم بخدمة الاتصالات واستخدامها لصالحها في حربها ضد اليمنيين.

شارك الخبر