دعا وزير الثروة السمكية "فهد كفاين" اليوم الثلاثاء إلى اجتماع طارئ لحكومة تصريف الأعمال لمناقشة التصعيد الأخير في أرخبيل سقطرى والخروج بموقف حازم وتحمل المسؤولية تجاه ماحدث.
وقال كفاين في سلسلة تغريدات له على تويتر :"إن ما تفعله الإمارات ومليشيا الانتقالي في سقطرى تصعيد غير مقبول ولا ينبغي السكوت عليه".
وأوضح كفاين أن "الدفع بتعقيد الوضع في أرخبيل سقطرى وعسكرة المحافظة وإدخال مئات المسلحين من خارج الجزيرة وإنشاء مواقع وقواعد عسكرية خارج نطاق الدولة هو تصعيد غير مقبول ومحاولة فرض الأمر الواقع ولاينبغي قبوله أو السكوت عليه".
وأكد وزير الثروة السمكية أن التصعيد المتكرر في أرخبيل سقطرى من قبل المجلس الانتقالي وداعميه يضع اتفاق الرياض وآلية تسريعه على المحك وقد ينهار الاتفاق ونعود لنقطة الصفر.
واعتبر أن "ادخال مسلحين من خارج المحافظة إلى أرخبيل سقطرى والزج بالمحافظة إلى المواجهات المسلحة غير مقبول".
وقال أن التصعيد في أرخبيل سقطرى من قبل الانتقالي وداعميه يستهدف اتفاق الرياض والجهد التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لانجاحه.
مضيفًا "ننتظر موقفا واضحا وحازما من الأشقاء في المملكة بشان ذلك التصعيد".
وأضاف كفاين إن:"مذكرة السلطة المحلية في أرخبيل سقطرى الأخيرة ومحتواها المتمثل بانتهاك السيادة اليمنية في أرخبيل سقطرى تجعلنا في الحكومة أمام مسؤولية تأريخية إزاء مايحدث".
يأتي ذلك بعد إرسال محافظ سقطرى رمزي محروس مذكرة إلى رئيس الجمهورية لخص فيها المستجدات بالمحافظة.
وقال محروس إن الحكومة وجهت بتفويض موظفي الانتقالي المدعوم إماراتيا بصلاحيات المحافظ المالية، مما أضعف موقف السلطة الشرعية أمام المجتمع بالأرخبيل.
وأضاف محروس "أن شخصيات من جنسيات أجنبية وصلوا إلى سقطرى دون تأشيرة ودون أختام دخول".
ووفقا للمذكرة فإن سفينة عليها معدات وأدوات مختلفة وصلت الارخبيل دون إذن من الشرعية ودون الاجراءات الرسمية من سلطات الميناء.
وأشار محروس إلى تعليق العمل بالاجراءات الاعتيادية في المنافذ وخاصة المطار