الرئيسية / شؤون محلية / أيام سوداء تنتظر اليمن واحتياطي العملات الأجنبية يوشك على النفاد
أيام سوداء تنتظر اليمن واحتياطي العملات الأجنبية يوشك على النفاد

أيام سوداء تنتظر اليمن واحتياطي العملات الأجنبية يوشك على النفاد

24 سبتمبر 2020 06:35 مساء (يمن برس)

حذر برنامج الأغذية العالمي، من أن اليمن لن يتمكن من استيراد المواد الغذائية نظراً لأن احتياطيت البلاد من العملات الأجنبية أوشكت على النفاد، ما يهدد بتعرض الملايين من اليمنيين للمزيد من الجوع.

وقال البرنامج في بيان نشره على موقعه، إن النزاع في اليمن تصاعد بين أكثر من 40 جهة وارتفعت تكلفة الأغذية الأساسية لتصبح أعلىمن أي وقت مضى، وفقدت العملة 25% من قيمتها في عام 2020 وحده، ونحو 70% من قيمتها مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب.

وطالب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي "إتاحة الوصول والتنقل داخل اليمن والتمويل والتوصل للسلام".

وأشار بيزلي إلى أن البرنامج نجح خلال عام 2018 في "إنقاذ اليمن من السقوط"، مضيفاً " ويمكننا فعل ذلك مرة أخرى، إذا توفر لدينا التمويل وإمكانية الوصول".

وأكد المسؤول الأممي أن "تدهور الأوضاع في اليمن حالياً اسوأ مما كانت عليه قبل عامين".

وأفاد أن "أكثر من 20 مليون شخص في اليمن يعاني من انعدام الأمن الغذائي، ويحتاج 13 مليون شخص إلى مساعدات غذائية منبرنامج الأغذية العالمي لتلبية احتياجاتهم اليومية، ويتعرض ثلاثة ملايين شخص آخرين لخطر تفاشي الجوع مع انتشار جائحة كورونا فيجميع أنحاء اليمن دون رادع".

ولفت إلى أن الأسر في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين شمالي اليمن، حصلت خلال الستة أشهر الماضية على المساعداتالغذائية كل شهرين.

واعترف أن ذلك "تسبب في جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة للملايين".

وتابع" ففي غضون ثلاثة أشهر فقط زادت نسبة الأشخاص الذين يعانون من عدم كفاية الاستهلاك الغذائي في هذه المناطق من 28 إلى 43 في المائة".

ووفقاً لبيان برنامج الغذاء العالمي، تسبب الخلاف السياسي حوال واردات الوقود إلى ميناء الحديدة غربي اليمن، في نقص حاد في الوقود،ما أثر على توصيل المواد الغذائية والدعم الإنساني للمستشفيات ومحطات معالجة المياه.

وأكد أن "إغلاق مطار صنعاء الآن أدى إلى قطع سبيل الانتقال الوحيد لعمال الإغاثة داخل اليمن وخارجه".

مدير الأغذية العالمي شدد على ضرورة "وضع حد لتلك التحديات، وأن يتوقف كل هذا إذا أراد المجتمع الإنساني انقاذ الشعب اليمني منالمجاعة".

وحث المسؤول الأممي المجتمع الدولي على "مواصلة تمويل العمليات الإنسانية بسخاء مثلما كان يفعل على مدار السنوات الماضية حتى يتمكن برنامج الغذاء العالمي من مساعدة اليمن على تجاوز الأزمة".

وبحسب برنامج الأغذية العالمي، من المتوقع إجراء المزيد من التخفيفات على المساعدات الغذائية في الربع الأخير "إذا لم يحصل البرنامج على تمويل إضافي".

شارك الخبر