رقصة البيضاء طرباً وهي تستقبل زفاف خبر تعيين محافظ جديداً للبيضاء بعد ان اسمعت صرختها كل محافظات الجمهورية وهي تنادي بالتغيير, لم تكن تلك الصرخات التي ملئت الجو وتلك الكتابات التي سودت وجوه الصحف وتلك الهتافات التي بات يحفظها ابناء مديريات المحافظة لتذهب سدى فقد اتت اكلها ولو بعد حين بعد ان بلغ السيل الزبى واشتد الظلام حتى احال محافظة البيضاء الى مدينة اشباح مفجعة, وتلك هي طبيعة النضال السلمي التي سلكها ابناء المحافظة وهم ينادون بتعيين محافظاً جديد للمحافظة في اطول مسيرة امتدت من عاصمة المحافظة وحتى عاصمة الجمهورية في مشهد نضالي كانت ابرز صرخاته " طفح الكيل".
كان على رئيس الجمهورية ان يتسجيب لرأي الاغلبية التي صرخة ضد سنوات الظلم والفساد والاقصاء والتهميش, وان كان لوبي الفساد يستعمل كل ادواته بهدف الحيلولة دون احلام وتطلعات ابناء المحافظة.
كانت الخيارات كثيرة وكثيرة جداً امام هادي لتعيين محافظاً جديد للمحافظة وكانت كل الخيارات المطروحة من وجة نظري مقبولة لدى الاغلبية ان لم يكن لدى الكل, ولكن كان هناك خياراً افضل من كل ماطرح, واجمل من كل ماقيل, خياراً قام على التوافق الوطني والخبرة الطويلة والوطنية الصادقة التي يتحلى بها المحافظ الجديد اللواء الركن الظاهري احمد الشدادي.
الرجل يعرفه الجميع في المحافظة كما تعرفه سهول اليمن وهضابها فهو قائد عسكري محنك قضى جل عمره في خدمة الوطن ولازال, واجه الفساد اكثر من مرة, وصرخ في وجه الظلم كراراً ومراراً, وانحاز الى جانب الشعب حين كان الشعب في حاجة الى ان ينحاز اليه, واعلن تاييده ودعمه لثورة الشباب الشعبية السلمية في 21 مارس 2011م مع كوكبة من خيرة رجال وضباط القوات المسلحة والامن الذين كان الوطن هو خيارهم والشعب هو مرجعهم والحق هو وجهتهم.
انا هنا اسرد جزء من سيرة الرجل بهدف تعريف بعض من الشباب الذين لم يعاصروا الاحداث ولم تساعدهم الايام في معرفة بعض رجال اليمن امثال الظاهري الشدادي.
ولد الظاهري احمد ناصر الشدادي في محافظة البيضاء مديرية رداع قرية الخبار, وفضل الالتحاق بالعمل العسكري, بدء حياته جندي في صفوف القوات المسلحة ثم قائد كتيبة ثم رئيس اركان اللواء 11 مشاه جبلي, ثم رئيس عمليات معسكر خالد بن الوليد, ثم قائد للواء الرابع " عروبة " منذ العام 1984م وحتى العام 1994م, ثم قائد للواء الثالث عشر مشاة, ثم قائد لمحور عبس وقائد للواء الثالث عشر مشاة, ثم قائد لمحور الحديدة وقائد للواء الثالث عشر مشاة, ثم قائد للمنطقة الوسطى وقائد للواء الثالت عشر مشاة, ثم رئيس اركان المنطقة العسكرية الشمالية الغربية, وبعد اندلاع ثورة الشباب الشعبية السلمية كان نائب لرئيس جيش انصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية, واخيراً عين بقرار جمهوري محافظاً لمحافظة البيضاء خلفاً للعميد محمد ناصر العامري.
يحمل اللواء الركن الظاهري الشدادي العديد من المؤهلات العسكرية وتلقى الكثير من الدورات التدريبة في مجال القوات المسلحة كان اهم تلك المؤهلات ماجستير في العلوم العسكرية من اليمن, ثم التحق باكاديمية ناصر العليا للعلوم العسكرية بجمهورية مصر ونال منها درجة " الزمالة".
نال رتبة عقيد في العام 1990م كما تم ترقيته الى رتبة عميد في العام 1998م ثم رقي الى رتبة لواء ركن في العام 2007 م.
يحمل الشخص الكثير من الصفات تجعله قريباً من كافة ابناء المحافظة ولعل اهمها التواضع الممزوج بالحزم والجدية في العمل, والروح المنفتحة على الجميع التي تؤمن بالكفاءة والتخصص, وتلتزم بالمؤسسية كخيار ديمقراطي يجب ان يجسد في دولة النظام والقانون.
كان على رئيس الجمهورية ان يتسجيب لرأي الاغلبية التي صرخة ضد سنوات الظلم والفساد والاقصاء والتهميش, وان كان لوبي الفساد يستعمل كل ادواته بهدف الحيلولة دون احلام وتطلعات ابناء المحافظة.
كانت الخيارات كثيرة وكثيرة جداً امام هادي لتعيين محافظاً جديد للمحافظة وكانت كل الخيارات المطروحة من وجة نظري مقبولة لدى الاغلبية ان لم يكن لدى الكل, ولكن كان هناك خياراً افضل من كل ماطرح, واجمل من كل ماقيل, خياراً قام على التوافق الوطني والخبرة الطويلة والوطنية الصادقة التي يتحلى بها المحافظ الجديد اللواء الركن الظاهري احمد الشدادي.
الرجل يعرفه الجميع في المحافظة كما تعرفه سهول اليمن وهضابها فهو قائد عسكري محنك قضى جل عمره في خدمة الوطن ولازال, واجه الفساد اكثر من مرة, وصرخ في وجه الظلم كراراً ومراراً, وانحاز الى جانب الشعب حين كان الشعب في حاجة الى ان ينحاز اليه, واعلن تاييده ودعمه لثورة الشباب الشعبية السلمية في 21 مارس 2011م مع كوكبة من خيرة رجال وضباط القوات المسلحة والامن الذين كان الوطن هو خيارهم والشعب هو مرجعهم والحق هو وجهتهم.
انا هنا اسرد جزء من سيرة الرجل بهدف تعريف بعض من الشباب الذين لم يعاصروا الاحداث ولم تساعدهم الايام في معرفة بعض رجال اليمن امثال الظاهري الشدادي.
ولد الظاهري احمد ناصر الشدادي في محافظة البيضاء مديرية رداع قرية الخبار, وفضل الالتحاق بالعمل العسكري, بدء حياته جندي في صفوف القوات المسلحة ثم قائد كتيبة ثم رئيس اركان اللواء 11 مشاه جبلي, ثم رئيس عمليات معسكر خالد بن الوليد, ثم قائد للواء الرابع " عروبة " منذ العام 1984م وحتى العام 1994م, ثم قائد للواء الثالث عشر مشاة, ثم قائد لمحور عبس وقائد للواء الثالث عشر مشاة, ثم قائد لمحور الحديدة وقائد للواء الثالث عشر مشاة, ثم قائد للمنطقة الوسطى وقائد للواء الثالت عشر مشاة, ثم رئيس اركان المنطقة العسكرية الشمالية الغربية, وبعد اندلاع ثورة الشباب الشعبية السلمية كان نائب لرئيس جيش انصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية, واخيراً عين بقرار جمهوري محافظاً لمحافظة البيضاء خلفاً للعميد محمد ناصر العامري.
يحمل اللواء الركن الظاهري الشدادي العديد من المؤهلات العسكرية وتلقى الكثير من الدورات التدريبة في مجال القوات المسلحة كان اهم تلك المؤهلات ماجستير في العلوم العسكرية من اليمن, ثم التحق باكاديمية ناصر العليا للعلوم العسكرية بجمهورية مصر ونال منها درجة " الزمالة".
نال رتبة عقيد في العام 1990م كما تم ترقيته الى رتبة عميد في العام 1998م ثم رقي الى رتبة لواء ركن في العام 2007 م.
يحمل الشخص الكثير من الصفات تجعله قريباً من كافة ابناء المحافظة ولعل اهمها التواضع الممزوج بالحزم والجدية في العمل, والروح المنفتحة على الجميع التي تؤمن بالكفاءة والتخصص, وتلتزم بالمؤسسية كخيار ديمقراطي يجب ان يجسد في دولة النظام والقانون.