كشف الزعيم القبلي الشيخ الحسن أبكر، أحد كبار مشائخ الجوف، عن تعرض محافظة مأرب لمؤامرة من قبل أطراف لم يسمها تزامناً مع زحوفات الحوثيين الرامية لاسقاطها.
وقال أبكر في سلسلة تغريدات على "تويتر" الخميس، "لن تسامحكم مأرب ولن تقبل بالمتآمرين والمتخاذلين.. ستنتصر وستحاسب كل من حاول تركيعها ووشى بها وكل من أراد لها الهوان".
وأضاف "مأرب والجيش الوطني وأبطال القبائل فيها لا يواجهون مليشيا الحوثي وحدها وإنما يواجهون ايضا خذلان القريب والبعيد والشقيق والصديق".
وأكد "أن مأرب ستصمد أمام العدو وستكسره وستصمد أمام الخذلان وستفضخ المتخاذلين فمأرب هي الصخرة التي ستستعصي على الكسر".
واختتم بالقول "يجب أن يجند الجميع في مأرب الكبار والشباب والنساء، مشيراً إلى أن لازدهار الذي تعيشه مأرب تنمويا لاينبغي أن يجعل الناس تنسى المعركة والحشد لها ، فلا أمن ولا تنمية إن لم يتجه الجميع وكلا من موقعه من أجل هذه المعركة التي تخوضها مأرب".
وكان محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي نصح الخميس، قبائل محافظة مأرب والمقيمين والنازحين فيها بمواجهة الحوثيين الآن وقبل فوات الأوان.
وأضاف العكيمي في فيديو مصور تداوله ناشطون "عليكم بالقتال ثم القتال وتناسي جميع الخلافات فإن لم يقاتلوا الآن فلن يجدوا لهم شفيعاً" .
وأضاف "كل الأعذار هي في قاموس الجبن مشيرا إلى أن الدفاع عن مأرب واجب كل يمني حر وصادق مخلص".
وكان شباب قبائل مراد "كبرى قبائل مأرب" حذروا في وقت سابق من خطورة الوضع في الجبهات الجنوبية للمحافظة خاصة مديرية ماهلية التي تشهد معارك عنيفة منذ أيام بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثيين.
وحشد الحوثيون آلاف المقاتلين مؤخراً للسيطرة على محافظة مأرب النفطية، معقل القوات الحكومية حيث تشهد جبهاتها أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب مطلع عام 2015.