الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: السعودية تطلق لأول مرة مبادرة عالمية تجمع أقوى المؤثرين في الحج... والنتائج صادمة!
عاجل: السعودية تطلق لأول مرة مبادرة عالمية تجمع أقوى المؤثرين في الحج... والنتائج صادمة!

عاجل: السعودية تطلق لأول مرة مبادرة عالمية تجمع أقوى المؤثرين في الحج... والنتائج صادمة!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 نوفمبر 2025 الساعة 08:15 صباحاً

في تطور مثير يعيد تعريف قواعد اللعبة، تطلق المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في التاريخ مبادرة ثورية تجمع نخبة المؤثرين الدوليين تحت سقف واحد خلال موسم الحج. بينما تتجه أنظار 2.5 مليار مسلم حول العالم نحو مكة المكرمة، تحول المملكة هذا الاهتمام العالمي إلى قوة ناعمة استثنائية قد تغير وجه صناعة التأثير الرقمي إلى الأبد.

انطلقت اليوم أولى جلسات "حديث إمباك" (ImpaQ Talk) ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج 2025، في خطوة تاريخية تشهد لأول مرة تجمعاً منظماً لمؤثرين من أكثر من 100 دولة مختلفة. سارة المؤثرة الدولية، التي حققت ملايين المتابعين، تصف المشهد قائلة: "شعرت وكأنني في ورشة عمل عملاقة لصناع الأحلام الرقمية... الطاقة هنا لا توصف!" فيما تؤكد وزارة الإعلام السعودية أن الهدف هو "تعزيز مكانة المملكة دولياً ودعم الرسائل الإعلامية المواكبة للأحداث العالمية"، وسط أجواء مفعمة بعبير البخور السعودي ودفء الضيافة العربية.

هذه المبادرة الجريئة تأتي في ظل نمو متسارع لصناعة التأثير الرقمي في المنطقة بنسبة 70% خلال العامين الماضيين، مما يضع المملكة في موقع استراتيجي لقيادة هذا التحول. مثل طريق الحرير القديم الذي ربط الثقافات عبر التجارة، تربط "حديث إمباك" اليوم المؤثرين من قارات مختلفة عبر القيم المشتركة والتأثير المسؤول. د. محمد الإعلامي، خبير الإعلام الرقمي، يؤكد أن "هذه المبادرات تعيد تعريف الدبلوماسية الثقافية وتجعل المملكة مركزاً عالمياً جديداً لصناعة التأثير الإيجابي".

بينما يشهد أحمد الكاتب، صانع المحتوى المستقل البالغ من العمر 28 عاماً، هذا التجمع التاريخي بعيون مليئة بالطموح، تتضح أمامه وأمام آلاف الشباب السعودي فرص ذهبية جديدة في صناعة المحتوى. فاطمة، إحدى الحاضرات للجلسة، تعبر عن مشاعرها قائلة: "شعرت بالفخر عندما رأيت كيف تقدم المملكة نموذجاً عالمياً للتأثير الإيجابي". هذا التأثير سينعكس مباشرة على الحياة اليومية للمواطنين من خلال تحسين صورة المملكة عالمياً وزيادة الفرص في قطاع المحتوى الرقمي، مع توقعات بازدياد السياحة الثقافية والدينية في السنوات القادمة.

وسط تصفيق حار وهمهمات الحماس من الحضور المتنوع، اختتمت الجلسة بالتأكيد على أهمية "التأثير المسؤول" القائم على احترام القيم ونقل التجارب الروحانية بصدق وإبداع. المملكة تعيد اليوم تعريف القوة الناعمة من خلال الجمع الاستثنائي بين الروحانية الإسلامية والتقنية الحديثة، في نموذج فريد قد يصبح مرجعاً عالمياً للأجيال القادمة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستكون جزءاً من هذا التحول التاريخي في صناعة التأثير، أم ستكتفي بالمشاهدة من الخطوط الجانبية؟

شارك الخبر