الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: تعيين مدير جديد لتعليم الأحساء… خبرة 20 عاماً ستغير مستقبل التعليم!
عاجل: تعيين مدير جديد لتعليم الأحساء… خبرة 20 عاماً ستغير مستقبل التعليم!

عاجل: تعيين مدير جديد لتعليم الأحساء… خبرة 20 عاماً ستغير مستقبل التعليم!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 نوفمبر 2025 الساعة 02:15 صباحاً

في تطور مفصلي يعيد رسم خريطة التعليم في واحدة من أهم محافظات المملكة، استيقظ عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات اليوم ليجدوا أنفسهم تحت مظلة إدارة تعليمية جديدة تحمل وعوداً بمستقبل مختلف تماماً. الأحساء تشهد تحولاً تاريخياً بتكليف الأستاذ طواشي بن يوسف الكناني مديراً عاماً لتعليم المحافظة، في قرار يحمل في طياته طموحات جيل كامل وآمال أمة تتسابق مع الزمن لتحقيق رؤيتها الطموحة بحلول 2030.

"هذا أكثر من مجرد تعيين إداري، إنه رهان على مستقبل 50 ألف طالب وطالبة" - هكذا وصفت فاطمة المعلمة، معلمة الرياضيات في إحدى مدارس المحافظة، شعورها حين سمعت النبأ. الكناني، الذي يحمل خبرة تزيد عن عقدين في ميدان التعليم، يتسلم اليوم مسؤولية إحدى أكبر الإدارات التعليمية في المملكة، حيث يشرف على مئات المدارس وآلاف المعلمين. وكأن محركاً جديداً يُركب في قطار التطوير التعليمي المتسارع، يأتي هذا القرار ليضع الأحساء على خريطة التميز التعليمي الجديدة.

خلف هذا القرار قصة طويلة من التطوير والإصلاح التعليمي الذي تشهده المملكة، حيث تعمل وزارة التعليم وفق استراتيجية محكمة لتمكين القيادات الوطنية من قيادة التحول التعليمي المنشود. الكناني، الذي شغل منصب مساعد مدير عام التعليم بجدة للشؤون التعليمية، يحمل معه تجربة ثرية في تطوير البيئة التعليمية ورفع كفاءة الأداء المدرسي. د. محمد التربوي، خبير الإدارة التعليمية، يؤكد: "التغيير ضروري لمواكبة التطورات العالمية، والأحساء تحتاج لقيادة جديدة تفهم متطلبات المرحلة القادمة". المقارنة واضحة: كما شهدت فترات النهضة التعليمية الكبرى في التاريخ تعيين قادة استثنائيين، تشهد الأحساء اليوم لحظة مماثلة.

بالنسبة لأحمد الطالب في المرحلة الثانوية، فإن هذا التغيير يحمل مزيجاً من القلق والأمل: "أتمنى ألا يؤثر التغيير على خططي الجامعية، لكنني متحمس لرؤية التطوير الجديد". نورا، ولية أمر لطالبة في المرحلة الابتدائية، تشارك تفاؤلها: "أشعر بالثقة في قدرة القيادة الجديدة على تحسين مستوى تعليم ابنتي". التأثير على الحياة اليومية سيكون ملموساً - من تطوير آليات التواصل مع أولياء الأمور إلى إطلاق برامج تعليمية نوعية تواكب متطلبات العصر.

  • تحسين مؤشرات الأداء التعليمي
  • تطوير البرامج النوعية والتقنية
  • تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي
  • رفع مستوى التحصيل الدراسي

في مشهد يذكرنا بقائد سفينة جديد يتولى دفة التوجيه في بحر متلاطم من التحديات والفرص، يقف الكناني اليوم أمام مسؤولية عظيمة تتطلب موازنة دقيقة بين الطموح والواقعية. الثقة الملكية التي وُضعت في هذا التعيين تعكس الإيمان بقدرة الكفاءات الوطنية على قيادة التحول المنشود. مع اقتراب عام 2030 - أقل من 5 سنوات متبقية - تصبح كل خطوة تطويرية أكثر أهمية وإلحاحاً. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستنجح الأحساء في أن تصبح النموذج التعليمي الذي تفتخر به المملكة أمام العالم؟

شارك الخبر