صفر فروع مرخصة خارج اليمن - هذه هي الحقيقة الصادمة التي كشفتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تحذير عاجل يهز أركان آلاف الطلاب اليمنيين المقيمين بالسعودية ودول الاغتراب.
المؤامرة التي فضحتها الوزارة تستهدف أحلام الشباب اليمني عبر كيانين احتياليين يحملان اسمي "الجامعة اليمنية" و"أفق آسيا"، يمارسان نشاطهما بعيداً عن أي ترخيص قانوني.
البيان الرسمي الذي أطلقته حكومة الشرعية يؤكد حقيقة مدوية: لم تقم أي من الجامعات اليمنية الحكومية أو الخاصة بافتتاح فروع أو مراكز تعليمية خارج الأراضي اليمنية، كما لم تمنح تفويضاً لأي جهة بإصدار شهادات أكاديمية باسمها في الخارج.
الخطر الأكبر يكمن في أن الشهادات المزعومة من هذه الكيانات ستكون باطلة قانونياً وأكاديمياً، مما يعرض الطلاب لخسارة مضاعفة: أموالهم التي دفعوها ومستقبلهم المهني الذي بنوه على وهم.
الوزارة حسمت موقفها بإعلان نيتها اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد هذه المكاتب المنتحلة، مبرئة نفسها من أي التزامات مالية أو قانونية تجاه من يختار التعامل مع هذه الجهات.
نصيحة الوزارة الأخيرة للطلاب وأولياء الأمور واضحة: التحقق المباشر من شرعية أي مؤسسة تعليمية عبر القنوات الرسمية قبل دفع أي مبلغ أو تسليم أي وثيقة.
