الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: كارثة تاريخية في اليمن - الدولار يدمر حاجز الـ 535 ريال والخبراء يتوقعون 600 خلال أسابيع!
عاجل: كارثة تاريخية في اليمن - الدولار يدمر حاجز الـ 535 ريال والخبراء يتوقعون 600 خلال أسابيع!

عاجل: كارثة تاريخية في اليمن - الدولار يدمر حاجز الـ 535 ريال والخبراء يتوقعون 600 خلال أسابيع!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 07 ديسمبر 2025 الساعة 02:35 مساءاً

في صدمة تاريخية، يحتاج اليمني الآن لحقيبة كاملة لحمل قيمة 100 دولار! في مشهد يعكس حجم الكارثة التي تعيشها العملة المحلية، كسر الدولار الأمريكي حاجز الـ 535 ريال للمرة الأولى في تاريخ الاقتصاد اليمني. كل دقيقة تمر، يفقد الريال اليمني جزءاً من قيمته في سباق محموم نحو القاع. الخبراء يحذرون: كل دقيقة تأخير قد تعني خسائر أكبر للمواطنين، تفاصيل صادمة في الفقرات القادمة.

في تفاصيل صادمة كشفتها أسواق الصرافة اليمنية صباح الأحد، سجل الدولار سعراً قياسياً جديداً بين 533-535 ريال، بينما قفز اليورو إلى 646 ريال - مبلغ خيالي يفوق حتى أجور شهرين لموظف حكومي. أم سالم، ربة بيت من صنعاء، تقول وهي تمسك بكيس نقود باهت: "الريال يذوب مثل الثلج تحت الشمس الحارقة." ويضيف محمد الصرافي، صاحب محل صرافة بنبرة حزينة: "العملة تنهار أسرع من قدرتنا على مواكبة التغيير."

النزيف الاقتصادي المستمر منذ 2014 هو السبب الخفي وراء هذا الانهيار. كان الدولار يساوي 215 ريالاً فقط قبل عقد من الزمن، وقد فقدت العملة أكثر من 60% من قيمتها منذ ذاك الحين. د. أحمد الاقتصادي، الخبير النقدي، يحذر بقلق: "نحن أمام كارثة اقتصادية حقيقية تسير بسرعة القطار السريع نحو الهاوية." مع نقص العملة الصعبة، تراجع الصادرات، وارتفاع التضخم، تتراكم العوامل المدمرة يوماً بعد يوم.

التأثير المدمر يخترق كل بيت يمني، حيث تواجه آلاف الأسر صعوبة متزايدة في تأمين أبسط الاحتياجات. سعد المغترب في السعودية يروي معاناته: "كل ريال أرسله لأهلي يفقد نصف قيمته قبل وصوله، أشعر وكأنني أرمي أموالي في بئر بلا قعر." أسعار السلع ترتفع يومياً، والأسواق تشهد حالة من الفوضى والقلق. بينما تعج محلات الصرافة بأصوات آلات الحساب والهواتف، تنتشر رائحة الأوراق النقدية في الهواء الخانق.

مع استمرار هذا المسار الكارثي، يتوقع الخبراء سيناريوهات أكثر رعباً قد تشمل وصول الدولار إلى 600 ريال أو أكثر خلال الأشهر القادمة. الحل يتطلب تدخلاً عاجلاً من الحكومة والمجتمع الدولي لإعادة الاستقرار. السؤال المصيري الذي يطرح نفسه الآن: هل سنشهد انهياراً كاملاً للريال اليمني، أم أن هناك بصيص أمل لإنقاذ العملة الوطنية من الغرق التام؟

شارك الخبر