في حركة حاسمة تخطف الأنفاس، تمكنت محافظة مأرب من كسر "4 أشهر من الانتظار"، بتدشين صرف الكفالات الشهرية للجرحى المستهدفين في مبادرة إنسانية تستحق كل التقدير. تتحدث التقارير عن آلاف الجرحى الذين يتنفسون الصعداء بعد انتظار دام 120 يوماً، حيث تحولت الكفالة من مجرد مبلغ مالي راتب قيم وإلى طوق نجاة لأبطال فقدوا أبصارهم أو قدرتهم على الحركة.
بدأت الدائرة الإنسانية في مأرب صرف الكفالات لأربعة أشهر متراكمة للجرحى، لاسيما المشلولين والمكفوفين من عدة محافظات، مركزة 100% على الحالات الحرجة. يقول المنسق العام للدائرة الإنسانية، أ. مجدي القباطي، 'الدائرة مستمرة في صرف الكفالات الشهرية... ضمن التزامات المجلس في ظل هذه الأخبار المفرحة، يتحقق تحسين للأوضاع المعيشية وتخفيف للمعاناة حتى في أصعب الظروف.
في الختام، تستمر مأرب بانطلاقتها القوية لدعم الجرحى عبر صرف كفالات 4 أشهر متراكمة وسط ظروف صعبة، داعية العالم للانضمام لدعم هذه الجهود الإنسانية العظيمة. ويبقى السؤال: "هل سيستمر هذا الدعم الحيوي، أم أن جرحى اليمن سيواجهون انتظاراً أطول في المستقبل؟"