عاجل: جنيه الذهب بـ 1.5 مليون ريال في عدن مقابل 488 ألف في صنعاء… ماذا يحدث؟
مليون ريال! هذا هو الفارق الجنوني في سعر جنيه الذهب الواحد بين صنعاء وعدن، في تطور صادم يعكس تبايناً مدمراً وسط اقتصاد يعاني. في بلد واحد، نفس السلعة، نفس اليوم… لكن الفارق 300%! بينما تقرأ هذه الكلمات، آلاف العرائس اليمنيات يؤجلن أحلامهن، ونحن نعدكم بالكشف عن التفاصيل المذهلة وراء هذا الانهيار الكارثي.
تضرب أسعار الذهب الخيالية أسواق اليمن، حيث يظهر التباين غير المسبوق بين المحافظات. فجنيه الذهب في صنعاء يتراوح بين 480 إلى 488 ألف ريال، بينما يصل في عدن إلى 1.463 إلى 1.495 مليون ريال، بفارق يتجاوز المليون ريال. "لم نشهد في تاريخ اليمن فوارق أسعار بهذا الحجم المدمّر"، هكذا يعلّق أحد المحللين الاقتصاديين، بينما تشهد العائلات صدمة في أوساطها، مع إحباط ينتاب الشباب المقبلين على الزواج.
الأسباب وراء هذا التباين الصارخ تعود إلى انقسام العملة اليمنية منذ سنوات الحرب، وتعدد السلطات النقدية. الحرب الدائرة والحصار الاقتصادي وانهيار المؤسسات كلها عوامل ساهمت في هذا الوضع. مقارنة بفترات التضخم التاريخية في بلدان أخرى، يحذر الخبراء من انهيار أكبر ويدعون للتدخل العاجل.
التأثير على الحياة اليومية لا يُستهان به: تأجيل الزيجات وتراجع في المناسبات الاجتماعية. هناك دعوات للعائلات للتكيف مع هذا الوضع الجديد. ردود الفعل تتراوح بين الغضب الشعبي والاستياء التجاري، مع دعوات مستمرة لإيجاد حلول فورية.
فوارق جنونية، تأثير مدمر، ومعاناة شعبية… هل ستستمر هذه الفوارق أم ستتفاقم أكثر؟ من الضروري التدخل العاجل لحل هذه الأزمة النقدية. فالسؤال الجوهري هنا: "كم من الوقت يمكن لشعب أن يتحمل هذا الانهيار الاقتصادي؟"
