انطلاقة مذهلة في جامعة الملك سعود توجت بـ 6 سنوات من التطوير المستمر، حيث انطلق المؤتمر والمعرض الدولي السادس لعلوم الرياضة والنشاط البدني، باهتمام عالمي وطني وهدف واحد: رسم مستقبل علوم الرياضة في المملكة. خلال 30 ساعة فقط، اجتمع مئات الخبراء لتحديد ملامح الرياضة السعودية.
افتتح رئيس جامعة الملك سعود المُكلَّف، علي بن محمد مسملي، المؤتمر بترحيب حار للخبراء المحليين والدوليين، مؤكدًا التزام المملكة بتعزيز التعاون وتطوير مجالات علوم الرياضة والنشاط البدني. الدورة السادسة من هذا الحدث البارز مستمرة على مدى 3 أيام، بمجموع 10 ساعات يومياً من العلم والمعرفة. "نسعى لتعزيز التعاون وتطوير مجالات علوم الرياضة"، هذا ما أكده الخبراء، بينما همسات الإعجاب تملأ أرجاء البهو، والعيون تتلألأ بشغف المعرفة الجديدة.
هذا المؤتمر السنوي الذي يُعقد للمرة السادسة هو تأكيد على التزام المملكة بتطوير العلوم الرياضية في إطار رؤية 2030. ومن مؤتمر إلى آخر، تكبر الأحلام وتتسع الطموحات. بينما يتوقع الخبراء أن هذا المؤتمر سيكون نقطة تحول مهمة في مسيرة علوم الرياضة السعودية.
وفي الحياة اليومية، قد نشهد برامج لياقة أكثر علمية في النوادي والمدارس، مع تطوير تقنيات جديدة وبرامج تدريبية متطورة وجذب استثمارات جديدة. "فرصة ذهبية" للرياضيين والمدربين لتطوير مهاراتهم، وقد لوحظ حماس الأكاديميين وترقب المستثمرين وفخر المواطنين.
مع اكتمال أعمال المؤتمر، تأمل السعودية في طريقها أفقًا رياضيًا واعدًا، لتصبح قوة عالمية في علوم الرياضة. "الوقت مناسب للاستثمار في مستقبلك الرياضي والصحي". هل أنت مستعد لتكون جزءاً من هذه النهضة الرياضية؟