الرئيسية / منوعات / عاجل: العثيم يدمر الأسعار بتخفيضات وحشية 50%... اللحوم والسلع الأساسية بأسعار لن تصدقها!
عاجل: العثيم يدمر الأسعار بتخفيضات وحشية 50%... اللحوم والسلع الأساسية بأسعار لن تصدقها!

عاجل: العثيم يدمر الأسعار بتخفيضات وحشية 50%... اللحوم والسلع الأساسية بأسعار لن تصدقها!

نشر: verified icon سالي العبسي 25 نوفمبر 2025 الساعة 10:25 مساءاً

في تطور صاعق هز أسواق التجزئة السعودية، حقق متسوق واحد فقط توفيراً قدره 150 ريالاً في زيارة واحدة لهايبر العثيم، وسط حملة تخفيضات وحشية تصل إلى 53% على السلع الأساسية. أم محمد، التي تدير بيتاً من 6 أفراد بميزانية 4000 ريال شهرياً، تروي صدمتها: "لم أصدق الأرقام على الفاتورة، وفرت ما يعادل راتب أسبوع كامل!" والآن، لديك 11 يوماً فقط قبل أن تختفي هذه الصفقات الذهبية إلى الأبد.

شهدت فروع هايبر العثيم في المملكة ازدحاماً غير مسبوق منذ إطلاق الحملة، حيث سجلت زيادة 300% في حركة التسوق خلال الساعات الأولى. فاطمة السعدون، عميلة دائمة، تصف المشهد: "رأيت طوابير طويلة تمتد من أقسام اللحوم حتى المنظفات، والجميع يتحدث عن الأسعار الجنونية." د. عبدالرحمن التميمي، خبير اقتصاد الأسرة، يؤكد: "هذه العروض توفر للأسرة المتوسطة ما يعادل راتب أسبوع كامل - إنه توفير لا يُصدق في زمن ارتفاع تكاليف المعيشة."

تأتي هذه الحملة الاستثنائية في وقت تواجه فيه الأسر السعودية ضغوطاً اقتصادية متزايدة، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية عالمياً بنسب كبيرة. المتحدث باسم العثيم يكشف: "هذه استراتيجيتنا لدعم الأسر السعودية ومواجهة تحديات الأسعار العالمية." خبراء التجزئة يقارنون هذه العروض بـالجمعة البيضاء الماضية التي حققت زيادة 400% في المبيعات، متوقعين رد فعل عنيف من المنافسين خلال الأيام القادمة.

التأثير الحقيقي لهذه العروض يتجاوز مجرد الأرقام - ست ربات بيوت من كل عشرة غيرن خطط تسوقهن الأسبوعية للاستفادة من هذه الصفقات الاستثنائية. أبو سعد، موظف حكومي، يشارك تجربته: "أصبحت أخطط مشترياتي الشهرية حسب عروض العثيم، والنتيجة توفير شهري يصل لـ500 ريال." لكن خبراء المالية يحذرون: "لا تنجرفوا للشراء الزائد، ركزوا على الاحتياجات الفعلية فقط لتحقيق أقصى استفادة." الفرصة متاحة الآن لتكوين مخزون منزلي للشهرين القادمين بتكلفة تقل بالنصف تقريباً.

هذا النجاح الساحق قد يدشن عهداً جديداً من حروب الأسعار في سوق التجزئة السعودي، لكن الفائز الأكبر ستكون الأسر التي تحركت بسرعة. المخزون ينفد بوتيرة قياسية، والعرض ينتهي في 30 نوفمبر دون تمديد مؤكد. السؤال الآن: هل ستكون من الأذكياء الذين استغلوا هذه الفرصة الذهبية، أم ستندم لاحقاً على تفويت صفقة قد لا تتكرر لسنوات؟

شارك الخبر