80% من بطاريات العالم تصنع في بلد واحد... حتى الآن! في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض، أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن دخول المملكة معركة البطاريات العالمية، مسبباً اهتزازاً في الأسواق الآسيوية. وخلال 24 ساعة، ارتجف العالم تقنياً بعد إعلان سعودي واحد. التفاصيل المثيرة بعد قليل...
في تطور غير مسبوق، أعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان رسميًا أن السعودية ستدخل بقوة في منافسة صناعة البطاريات، وهي خطوة حاسمة ضمن رؤية المملكة 2030. وبحسب ما ذكره الوزير، تحظى هذه الخطوة بتأييد شعبي بلغ 90%، وقد بدأت المملكة التحضير لهذا المشروع قبل سنتين بهدف اقتناص حصة كبيرة من السوق بحلول عام 2030. ويضيف الوزير قائلاً: "نحن قادمون للمنافسة بقوة العام المقبل". هذا التصريح أحدث هزة في الأسواق المالية الآسيوية، حيث رأت الشركات الكبرى ضرورة إعادة حساب استراتيجياتها.
لعبت الصين دور الهيمنة على سوق البطاريات لأكثر من عقد، وكانت واحدة من القوى العظمى في هذا المضمار، ولكن مع التحول العالمي نحو الطاقة المستدامة، بدأت السعودية في تحدي هذا الاحتكار. تماماً كما حدث عندما تحدت اليابان أمريكا في السبعينيات في مجال السيارات، تستعد السعودية لتكرار ذلك في مجال البطاريات. خبراء الطاقة يتوقعون انتهاء عصر الهيمنة الأحادية التاريخية مع بداية عصر المنافسة متعدد الأقطاب.
يمكن للمستهلكين أن يتوقعوا بطاريات أرخص وأكثر كفاءة قريباً، حيث تعزّز السعودية موقعها في السوق. ومع تطوير تقنيات جديدة وخفض التكاليف، سيستفيد الجميع من التغييرات القادمة. لكن وسط كل هذه الفرص الاستثمارية الضخمة، تأتي تحذيرات من مخاطر التقلبات السوقية. ردود الفعل تباينت بين ترحيب أمريكي وقلق صيني، في حين أبدى الخليج العربي حماساً متزايداً.
السعودية تتحدى الهيمنة الصينية بالدخول بقوة إلى سوق البطاريات، ما قد يشير لبداية عهد جديد في عالم الطاقة متعدد الأقطاب. دعوة للاستثمار ومواكبة التطورات هي العنوان الرئيسي للمرحلة القادمة. السؤال الذي يطرح نفسه: هل نشهد بداية نهاية الهيمنة الصينية على التكنولوجيا؟