الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: الرياض تتحول لمعرض ضوئي عملاق بمشاركة 59 فناناً عالمياً - تفاصيل النسخة الخامسة من نور الرياض!
عاجل: الرياض تتحول لمعرض ضوئي عملاق بمشاركة 59 فناناً عالمياً - تفاصيل النسخة الخامسة من نور الرياض!

عاجل: الرياض تتحول لمعرض ضوئي عملاق بمشاركة 59 فناناً عالمياً - تفاصيل النسخة الخامسة من نور الرياض!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 18 نوفمبر 2025 الساعة 04:05 صباحاً

في تطور مذهل يهز المشهد الثقافي العالمي، تستعد الرياض لتتحول إلى أكبر معرض ضوئي مفتوح على وجه الأرض خلال أسبوعين فقط. 9.6 مليون زائر لم يكونوا مخطئين عندما حضروا النسخ السابقة، والآن يأتي الحدث الأضخم في تاريخ المنطقة. 59 فناناً من 24 دولة سيحولون العاصمة السعودية إلى لوحة ضوئية حية تنبض بالإبداع لمدة 17 يوماً فقط - من 20 نوفمبر إلى 6 ديسمبر - في فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة كل عام.

تحت شعار "في لَمح البصر"، تنطلق النسخة الخامسة من احتفال نور الرياض بطاقة إبداعية لم تشهدها المنطقة من قبل. 16 رقماً قياسياً عالمياً حصدها الاحتفال في نسخه السابقة، وهو رقم يفوق أي حدث فني آخر في التاريخ. "لحظة فارقة في مسيرة الرياض التنموية الشاملة" - هكذا وصف الأمير بدر بن عبدالله آل سعود، وزير الثقافة، هذا الحدث الاستثنائي. سارة المطلق، القيّمة الفنية السعودية الشابة التي ستقود جانباً من الرؤية الإبداعية، تؤكد أن هذا العام سيشهد تجربة فريدة تربط بين عبق التاريخ وروعة المستقبل.

ما يجعل هذا العام مختلفاً تماماً هو الربط الذكي بين 6 مواقع استراتيجية تمتد من قصر الحكم التاريخي إلى محطات قطار الرياض الحديثة. هذا التصميم الجريء يجسد رؤية السعودية 2030 في أبهى صورها، حيث يلتقي الماضي العريق بالحاضر المتطور. منذ انطلاقه عام 2021 كجزء من مشاريع الرياض الأربعة الكبرى، حطم الاحتفال كل التوقعات وأصبح منارة ثقافية تضع العاصمة في مصاف باريس ولندن كقبلة للفن المعاصر. "مثل إضاءة الكعبة المشرفة، لكن بلغة عصرية" - هكذا وصفه أحد النقاد الدوليين.

لكن التأثير الحقيقي يكمن في التحول الذي يشهده المواطنون يومياً. نوف المنيف، مديرة الاحتفال، تكشف أن الحدث لا يقتصر على جذب السياح، بل يعيد تشكيل علاقة السكان بمدينتهم. "الضوء يصبح لغة مشتركة بين الإنسان والمكان" تقول المنيف، مشيرة إلى أن الاحتفال يحول الشوارع العادية إلى معارض فنية مفتوحة. فاطمة الزائرة، 28 عاماً، تصف تجربتها العام الماضي: "شعرت وكأنني أعيش في مدينة من المستقبل، كل زاوية تحكي قصة ضوئية مذهلة." هذا التأثير على جودة الحياة وتعزيز الهوية الثقافية يجعل الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي قراراً استراتيجياً حكيماً.

مع اقتراب انطلاق هذا الحدث التاريخي، تتسارع الاستعدادات لاستقبال ملايين الزوار الجدد. 60+ عمل فني ضوئي ضخم ينتشر عبر العاصمة، بمشاركة نخبة من أبرز الفنانين العالميين مثل ميكيلانجلو بيستوليتو وجيمس كلار. الرياض تكتب تاريخاً جديداً في عالم الفن المعاصر، وتؤكد ريادة المملكة في القطاع الثقافي. من 20 نوفمبر إلى 6 ديسمبر فقط - 17 يوماً من السحر الخالص لن تتكرر حتى العام المقبل. هل ستكون من الملايين الجديدة التي ستشهد هذا التحول التاريخي، أم ستندم طوال العام مثل من فوّتوا الفرص السابقة؟

شارك الخبر