96% - رقم يعيد تعريف مفهوم السرعة في النقل الحدودي. في تطور مثير للدهشة ومع توجه للثورة في مجال النقل البري، تمكن منفذ الطوال-حرض الحدودي من تحويل زمن الرحلات بين السعودية واليمن بشكل جذري، حيث انخفض الوقت اللازم من 72 ساعة إلى 3 ساعات فقط. فرص استثمارية تتبخر مع كل يوم تأخير في الاستفادة من هذه الثورة. التفاصيل تجدونها بين السطور.
الآن، يصبح منفذ الطوال-حرض أحد أسرع المنافذ الحدودية بالمنطقة، مسجلاً إنجازاً نوعياً حيث التجارة تحقق نمواً هائلاً. قال أحد الخبراء: "إنجاز نوعي يعيد تشكيل خريطة التجارة الخليجية". هذا التطوير الجذري سهل حياة آلاف المسافرين ومنحهم القدرة على التواصل الدائم مع أُسرهم.
لقد جاء هذا النجاح بعد سنوات من المعاناة والانتظار في المنافذ التقليدية. بنيته التحتية الحديثة تجعل من الممكن تحقيق المرور بهذه السرعة. وكجزء من الاستراتيجية السعودية للمشاريع الكبرى، سبق وجرى تطوير عدة مشاريع طرق أخرى بالمملكة. يتوقع الخبراء الآن نمواً هائلاً في التبادل التجاري بين البلدين.
تأثير هذا الإنجاز على النواحي الشخصية والاقتصادية واضح جداً. فلأول مرة، يستطيع العامل اليمني زيارة أسرته شهرياً، مما يجعل الحياة أكثر استقراراً وأقل وطأة. ومن المتوقع أن يزدهر اقتصاد المنطقة الحدودية نتيجة لازدهار التجارة البينية. ومع هذا التغيير، يظهر تحديات جديدة تتطلب التخطيط المسبق.
نحن على أعتاب ثورة اقتصاديّة واجتماعية بفضل النقل السريع بين السعودية واليمن. هل ستكون جزءاً من الريادة في هذا التغير، أم ستظل مشاهداً من بعيد؟
